العراق يستعد لاستضافة مؤتمر العمل العربي بدورته الجديدة

بغداد- العراق اليوم:

   

يستضيف العراق خلال فترة الـ27 نيسان الحالي - 4 أيار المقبل، الدورة الـ50 لمؤتمر "العمل العربي"، لمناقشة مجموعة بنود تتطرق إلى قضايا ترتبط بأسواق العمل وقضايا العمال في الوطن العربي.

وقال مدير عام المنظمة، فايز المطيري في بيان،  ان "أعمال هذه الدورة تنعقد برعاية رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في العاصمة بغداد، بمشاركة من أعضاء الوفود ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول، استنادا لما ينص عليه دستور منظمة العمل العربية".

وأضاف إن "الدورة التي ستعقد في بغداد ستناقش مجموعة من البنود الهامة الواردة في جدول أعمالنا، والتي تتطرق إلى قضايا حيوية تؤثر تأثيرا مباشرا على أسواق العمل وقضايا العمال في الوطن العربي".

وتابع، أنه "من بين هذه البنود، سيتم تناول  في البند الأول، تقرير المدير العام (مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية) والتحديات والفرص التي تواجه الموارد البشرية في دولنا العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع".

وأشار إلى أن "التقرير سيناقش كيفية استعداد القوى العاملة للمستقبل، مع التركيز على التدريب والتعليم المستمر لتعزيز المهارات اللازمة للتكيف مع التغيرات التكنولوجية، كما يتطرق إلى التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، والأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة وفي تحسين ظروف العمل".

وتابع، أن "الدورة ستسلط الضوء أيضا على جهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء لمواجهة العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي روعي فيها التوزع الجغرافي والتنوع من دورات تدريبية وندوات وملتقيات ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات العربية والاقليمية والدولية".

وأردف، أنه "سيتم البحث في القسم الثاني من البند الأول: (تقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال 2023)، إلى جانب بعض الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، في حين سيتم عرض البند السابع لمناقشة ثانية للأداة المعيارية حول الأنماط الجديدة للعمل وتعديل الاتفاقية رقم 9 بشأن التوجيه والتدريب المهني".

وأكمل، أن "المؤتمر سيناقش أيضا في البند الثامن وضع سياسات لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في أسواق العمل العربية، يتضمن ذلك تحليل العوامل التي تساهم في تعزيز بيئة العمل وتحفيز النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى النظر في سبل تحسين وتطوير السياسات والأدوار المطلوبة من أطراف الإنتاج الثلاثة ومنظمة العمل العربية".

واختتم المطري حديثه،: "علاوة على ذلك، سيولى المؤتمر اهتماما خاصا بالعمل على المنصات الرقمية من خلال البند الفني، وفي التاسع (شروط العمل اللائق للشباب بالمنصات الرقمية) والذي يناقش التحديات والفرص المتعلقة بالعمل اللائق للشباب في المنصات الرقمية، حيث سيشمل استعراض الأثر الاقتصادي للعمل عبر المنصات الرقمية على الشباب وآثارها على التشغيل، ويقترح تدابير لضمان حماية حقوق العمال وتحسين ظروف العمل في هذا القطاع المتنامي".

علق هنا