البيشمركة الكردية تطوع 2000 مقاتل من عرب الموصل في صفوفها للدفاع عن الأقليم

بغداد- العراق اليوم:

 

قال مسؤول محلّي موصلي  إنّ "نحو 2000 مقاتل من عشائر الموصل في مناطق سنجار وربيعة وتل عبطة، انضمّوا أخيراً إلى قوات البشمركة الكردية"، مبيناً أنّ "البشمركة استقبلت تلك القوات وقدّمت لها الدعم والإسناد، كما أنّها ستدخلهم مراكز تدريب لإعدادهم بشكل كامل ليكونوا قوات قادرة على توفير الحماية اللازمة لمناطقهم وصدّ أي عدوان أو هجوم عليها".

وأضاف، أنّ "تلك العشائر ستكون تحت القيادة الكردية، وأنّها ستكون معها في أي منطقة مهدّدة بالخطر"، زاعماً  أنّ "الإهمال الحكومي الذي تعرضت له تلك العشائر من قبل بغداد، دفعتها الى التفكير بجدية واتخاذ قرار الانضمام الى البشمركة".

من جهته، أكد النائب عن التحالف الكردستاني سرحان أحمد، أنّ "تلك العشائر رأت أن البشمركة قوة عراقية الانتماء ولا تتعامل بطائفية ولا عنصرية، ما دفعها إلى الانضمام لصفوفها".

وأدعى  أحمد، إنّ "انضمام العشائر العربية لم يأت بترغيب أو ترهيب أو امتيازات معينة من قبل البشمركة لها، بل إنّ هناك شعوراً بالمسؤولية لدى شيوخ تلك العشائر، دفعتها الى الانضمام للبشمركة"، مؤكداً أنّ "البشمركة هي حرس الإقليم الذين دافعوا عن قرى وعن مناطق هذه العشائر وحرّروها، ما منح تلك العشائر فرصة العودة الى مناطقها، وقد أمنت لهم البشمركة كافة مستلزمات الحياة في المناطق".

وأشار الى أنّ "تلك العشائر لم تجد من يساندها ويقدّم لها الدعم والتسليح سوى البشمركة"، مبيناً أنّ "تلك العشائر ستكون قوات مؤهّلة للدفاع عن مناطقها ومناطق كردستان".

علق هنا