بالصور: التفاصيل الكاملة لعملية قتل وزير دفاع داعش خاليموف في الموصل

بغداد- العراق اليوم:

انتهت غارة جوية استهدفت موقعا لتنظيم داعش  في مدينة الموصل الأسبوع الماضي، إلى مقتل أحد كبار مساعدي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وهو الرجل الذي يوصف بأنه "وزير الدفاع" لدى التنظيم أو "وزير حرب الجهاديين"، بحسب ما أوردت جريدة "التايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة.

ونقلت الصحيفة في التقرير عن مصادر عسكرية عراقية قولها إن جولد مراد خاليموف، وهو من طاجكستان، كان يقود جانبا من معارك تنظيم داعش  في مدينة الموصل وأفلت من ثلاث غارات جوية، قبل أن تتمكن غارة جوية الأسبوع الماضي من اصطياده غربي مدينة الموصل، إلا أن هذه المعلومات لا زالت من طرف القوات العراقية ولم يتم تأكيدها أو نفيها أو التطرق لها من قبل تنظيم داعش ، الذي عادة ما يستخدم وكالة "أعماق" لإعلان مثل هذه الأخبار.

 

وكشف المصدر أن خاليموف كان قد تلقى التدريب العسكري على أيدي القوات الخاصة الأمريكية، عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في بلده الأصلي طاجكستان، ثم انضم لاحقا إلى تنظيم داعش وسرعان ما أصبح قياديا في التنظيم، فيما تزعم "التايمز" أن خاليموف هو الذي تولى مهمة التخطيط لعملية الدفاع عن مدينة الموصل ومواجهة القوات العراقية في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة شهور لاستعادة المدينة.

 

كما تقول المصادر العراقية إن خاليموف هو المسؤول عن عشرات السيارات المفخخة، التي استهدفت قوات التحالف التي تقوم بحرب ضروس ضد مقاتلي تنظيم داعش في الموصل منذ فترة طويلة.

وبحسب ورقة بحثية سابقة للكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب والجماعات المسلحة تشارلي وينتر، فإن الطاجكستاني خاليموف يتحمل المسؤولية عن "أكبر موجة من الهجمات الانتحارية التي نفذها أجانب خلال العام الماضي".

 

وكان خاليموف قد تولى منصبه كــ"وزير دفاع" لدى تنظيم داعش  في أعقاب مقتل سلفه أبو عمر الشيشاني الذي كان يتولى هذه المهمة، أما خاليموف فكان جنرالا في القوات الخاصة بطاجكستان قبل أن يتحول إلى العمل مع تنظيم داعش، وسرعان ما أصبح أحد أخطر المقاتلين في صفوف التنظيم.

 

وأوردت "بي بي سي" نقلا عن القوات العراقية أن مفتي التنظيم، عبد الله البدراني "أبو أيوب"، الذي يعتقد بأنه يقف خلف أحكام تنظيم داعش  التي أدت لتعذيب وقتل عدد من المدنيين.

وتضيف بأن "أبو أيوب" كان سيء السمعة في الموصل، ومسؤول عن فظائع وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق كثيرين، وأنه من ساق تبريرات الاستعباد بحق الأقلية الإيزيدية في العراق.





 

علق هنا