المنافذ تكشف عن اكبر هدر للمال العام و اجراءات للحد من عمليات التهريب

بغداد- العراق اليوم:

أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر الوائلي،  ضبط "أكبر" عملية تزوير في الضريبة، تجاوزت 3 مليارات دينار لغاية الآن. 

وقال الوائلي إنه تم "ضبط أكبر عملية تزوير في الضريبة، تجاوزت 3 مليارات دينار لغاية الآن"، مؤكداً أن "التدقيق جار بأثر رجعي في كل تفاصيل العملية". وأوضح أن "العملية تمثلت بتزوير وصولات الضريبة، إذ يتم ذلك من خلال قيام موظفي الضريبة في المنافذ الحدودية بقطع وصل وهمي بالمبلغ الحقيقي، ولكن ما يذهب كإيراد نهائي إلى الدولة أقل بكثير من الرسم الحقيقي الذي تم أخذه في المنافذ الحدودية، وبالتالي تذهب هذه الأموال إلى جيوب الفاسدين".

 وخلص إلى القول: "على سبيل المثال هناك بضاعة رسمها الضريبي 5 ملايين دينار، يقوم الموظف بإعطاء وصل وهمي بالمبلغ ضمن المعاملة لإكمال الإجراءات وإخراج البضاعة خارج المنفذ، لكن مبلغ الخمسة ملايين يتحول إلى 50 ألف دينار عراقي بوصل آخر يذهب إيراداً نهائياً للدولة، وبالتالي الفرق البالغ 4 ملايين و950 ألف دينار يذهب إلى جيوب الفاسدين". 

ولفت إلى أن "قيمة المبلغ المهدور لغاية التدقيق الحالي وصل عتبة الـ3 مليارات دينار تتمثل بفرق وهدر في المال العام، وتم إلقاء القبض على الموظفين الفاسدين بناء على متابعتنا وتنسيقنا مع مجلس القضاء الأعلى/ رئاسة محكمة استئناف البصرة الاتحادية والجهات الساندة الأخرى"، مؤكداً أن "التحقيق جار وكذلك التدقيق جار بأثر رجعي، إذ يعتبر هذا الملف من الملفات المهمة التي تتمثل بضبط موظفين يتلاعبون بإيراد الدولة في الضريبة".

علق هنا