الاعرجي يفجر مفاجأة كبيرة: الإرهابيون يديرون مخيم الهول السوري

بغداد- العراق اليوم:

ينشر ( العراق اليوم ) ابرز  ماجاء في حديث مستشار الأمن القومي  قاسم الأعرجي خلال الجلسة الحوارية في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد في تركيا والموسومة (تحديات جديدة في مكافحة الإرهاب) :

• ليس هناك تعريف موحّد للإرهاب، وهناك أجندات سياسية تعرّف الإرهاب وفق مزاج كل دولة.

•  العراق استعاد أراضيه من داعش الإرهابي وأعاد وجبات من العوائل العراقية من مخيم الهول السوري الى مناطقها الأصلية وعمل على دمجها بالمجتمع .

•  قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مخيم الهول السوري من المحيط الخارجي فقط ، لكن من الداخل يتحكم به الإرهابيون، والمخيم يتواجد فيه إرهابيون أجانب من 60 دولة.

•  العراق أعاد 1924 عائلة عراقية من مخيم الهول، بواقع 7556 مواطنا عراقيا، منها 1230 عائلة عراقية عادت إلى مناطقها الأصلية طوعيا، والمتبقي يخضعون للتأهيل في مخيم الجدعة .

•  بدأنا بعملية دمج العوائل العائدة بالمجتمع بالتعاون مع الأهالي وفق برامج للتأهيل ، ولم نسجل اي مشاكل أمنية او اجتماعية في مناطق العودة ، ونعمل على إعادة الوجبة 14 طوعيا لبدء العمل بالاندماج المجتمعي معها .

•  هناك 20 ألف عراقي دون سن 18 عاما في مخيم الهول وهم مهيئون ليكونوا قنابل موقوتة في المستقبل، ويجب تجفيف منابع الإرهاب البشرية والمالية والإعلامية بالتعاون مع المجتمع الدولي. 

•  الحكومة العراقية تميّز بين من قام بالإرهاب ومن كان ضحية .  

•  الدبلوماسية يجب ان تكون هي الحل قبل اندلاع الحروب والنزاعات وليس بعدها.  

•  لدينا لجنة وطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب تعمل وفق إستراتيجية مدروسة وبمهنية عالية .

•  حكومة السيد محمد شياع السوداني تولي أهمية كبيرة للسلم المجتمعي وإعادة التوطين.

•  العراق اكتسب تجربة كبيرة في مواجهة الإرهاب وكيفية التعامل معه ، ونحتاج الى تعاون الدول للاستفادة من التكنولوجيا والأمن السيبراني، لمواجهة الإرهابيين الذين يهددون مؤسسات الدولة .

•  الإرهاب عابر للحدود، والتعاون فيما بين الدول مطلوب ومهم جدا للقضاء عليه .

•  العراق وقّع 23 مذكرة تفاهم مع الدول في المجال الأمني، لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم . 

•  كانت هناك مجاميع مسلحة تقوم بالتعرض للجارة ايران وتم الاتفاق على إبعاد تلك المجاميع وفق اتفاق أمني مع الجارة ايران  ، وسنعمل على هذه التجربة مع الحكومة التركية ، لإبعاد خطر التهديد عن الجارة تركيا ومنع اي اعمال ارهابية تؤذي دول الجوار ومصالح العراق. 

•  التعاون بين الدول وتبادل الأفكار والمعلومات والاستفادة من خبرات الآخرين تساعدنا كثيرا في المجال الاستخباري والأمني ودفع الخطر عن بلداننا وبلدان المنطقة والعالم. 

•  العراق لديه نوايا حسنة وارادة حقيقية في تطبيق الاتفاقيات الأمنية مع الدول ، وتمكنا من إبلاغ عدد من الدول الصديقة حول وجود إرهابيين ينوون القيام بعمليات إرهابية داخل تلك الدول .

•  التعاون الأمني والاستخباري بين الدول يقلل الكلفة ويختصر الزمن ويحقق نتائج سريعة، لدفع التهديدات الإرهابية المحتملة. 

•  العراق ساعد كثيرا في تقريب وجهات النظر بين الدول.  

•  لدينا تعاون استخباري وأمني مع تركيا وهناك قصص حقيقية هي ثمار لهذا التعاون.

علق هنا