حزب الحلبوسي يتهم الخنجر بالتآمر مقابل حصوله على مكاسب سياسية

بغداد- العراق اليوم:

هاجم حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي،  رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، واتهمه بـ"التآمر" على الحزب مقابل الحصول على "بعض المكاسب"، والتسبب بـ"ضياع" منصب رئاسة مجلس محافظة بغداد.

وانتخب مجلس محافظة بغداد، خلال جلسته الأولى التي عقدت مساء أمس الاثنين، عمار حسين القيسي، من (تحالف العزم) رئيساً للمجلس، وعبد المطلب العلوي من ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي محافظاً.

وكان حزب "تقدم" يتطلع لرئاسة مجلس محافظة بغداد، لكن الأحزاب الشيعية سارعت إلى تشكيل كتلة الإطار التنسيقي لخوض المفاوضات السياسية وتوزيع المقاعد والمناصب في الحكومات المحلية.

كما اتفقت كل من السيادة، والعزم، والحسم الوطني، على تشكيل "كتلة بغداد" داخل مجلس محافظة بغداد، من دون حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي.

وفي هذا السياق، يقول عضو في حزب تقدم، خطاب التميمي، في حديث صحفي إن "حزب تقدم تعرض لهجمة كبيرة، حيث سرق منه حقه في ثلاث محافظات (بغداد وصلاح الدين وديالى)".

ويضيف التميمي، أن "من تآمر على حزب تقدم في بغداد هو خميس الخنجر، وضاع المنصب مقابل حصوله بعض المكاسب، وذلك لأنه يمتلك شراكات عمل واستثمار مع بعض الأحزاب الشيعية".

ويوضح، أن "خميس الخنجر فرّط في منصب رئاسة مجلس محافظة بغداد، وهو ليس لديه عهد ولا وعد، فهو تاجر وسمسار، ومهرّب في الأصل، وليس سياسي، ولا يهمه المكوّن السني وتمثيل هذا المكوّن".

ويتابع، أن "خميس الخنجر فرط بنحو 17 مقعداً في بغداد من أجل الحصول على بعض التنازلات والأعمال والاستثمارات لشركاته على حساب المكوّن السني".

أما الإطار التنسيقي فقد أخلّ، بحسب التميمي، "بالاتفاق مع حزب تقدم، ومثلما غدر الإطار بحزب تقدم وقفز على حقوق المكوّن السني، وذهب لرجل أعمال مهرّب ليعتبره ممثلاً عن المكوّن السني، فإن حزب تقدم لديه مواقفه الحقيقية وتحالفاته بالمرحلة المقبلة، حيث إن حزب تقدم لا يستهان به فلديه 45 مقعداً في مجلس النواب ويحتفظ بحق الرد".

علق هنا