الاعرجي يلتقي المرجع الصدر و محافظ واسط و القائم بالأعمال الفرنسي  كلا على انفراد

بغداد- العراق اليوم:

زار مستشار الأمن القومي،  قاسم الأعرجي،  سماحة آية الله الفقيه، السيد حسين السيد إسماعيل الصدر، في مدينة الكاظمية المقدسة .

وبحث الأعرجي مع سماحة السيد الصدر، مجمل الأوضاع بالبلاد، وسبل ترسيخ مبادئ التآخي والسلم المجتمعي، وخدمة العراقيين، وعلى جميع الصعد. 

و أكد  الأعرجي، أن تأريخ وسيرة آل الصدر الكرام، وعلى مرّ الحقب التأريخية كانت ومازالت الحافز والملهم للدفاع عن الوحدة وكرامة الشعب العراقي، مستذكرا نضال آل الصدر الكرام ضد الدكتاتورية والظلم، والذي أسس فيما بعد لقاعدة رصينة بُنيت عليها الحرية ووحدة الصف. 

وشهد اللقاء أيضا ، التأكيد على أهمية إسناد البرنامج الوزاري لحكومة  السوداني، وبما يلبي متطلبات جميع العراقيين.



و كذلك استقبل الأعرجي، القائم بالأعمال الفرنسي في بغداد، جان كريستوف باريس.

وشهد اللقاء، استعراض العلاقات التأريخية والإستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق أبعد وأشمل. 

وأكد  الأعرجي، أن حكومة  السوداني، حريصة على تطوير العلاقات وتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا بكافة المجالات، لاسيما في المجال العسكري والاستفادة من الشركات  الفرنسية للمساهمة بمشاريع التنمية التي تعمل عليها الحكومة العراقية .

كما جدد  الأعرجي التأكيد على التزام العراق بحماية البعثات الدبلوماسية، مشددا على أهمية تعاون المجتمع الدولي وتماسكه بوجه الأزمات والتحديات، مشيرا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة من قتل للمدنيين والنساء والأطفال لايمكن القبول به ويجب أن يتوقف، لافتا إلى أن استهداف المدنيين مخالف للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، مبينا أن استمرار الحرب في غزة يؤجج الكراهية في المنطقة ويعرّض أمنها  إلى خطر حقيقي، مشددا على أن لا أمن أو استقرار في المنطقة إلا بإعطاء الفلسطينيين  حقهم بدولة مستقلة ذات سيادة كاملة . 

وفيما يتعلق بمخيم الهول السوري، أكد  الأعرجي، أن هدف العراق هو غلق هذا المخيم، لأن بقاءه سيجعل منه مدرسة لجيل جديد من الدواعش. 

من جانبه أكد القائم بالأعمال الفرنسي، أن نجاح العراق بإجراء انتخابات مجالس المحافظات يعطي انطباعا جيدا ومؤشرا ايجابيا على الاستقرار الذي يشهده البلد. 

هذا و استقبل  الأعرجي أيضاً،  محافظ واسط،  محمد جميل المياحي. 

وبحث  الأعرجي مع محافظ واسط، سبل تعزيز إجراءات ضبط الحدود ومنع التهريب، إلى جانب بحث القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز السلم المجتمعي. 

كما جرى خلال اللقاء، التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين مستشارية الأمن القومي ومؤسسات الدولة، وبما يحقق التكامل في أداء المؤسسات، ويضمن تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي.

علق هنا