منظمة الصحة: مستشفى كمال عدوان في غزّة خرج عن الخدمة

بغداد- العراق اليوم:

أعلن مسؤول في منظّمة الصحة العالمية أنّ مستشفى في شمال قطاع غزة هاجمته القوات الإسرائيلية توقّف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال، ما يعرّض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.

وقالت السلطات في غزة إنّ القوات الإسرائيلية استخدمت الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان، ما أجبر النازحين على الخروج. وقالت إسرائيل إنّ المستشفى كان يستخدمه مقاتلو حركة "حماس".

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنها تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات عن المستشفى.

وقال ممثّل المنظمة في غزة ريتشارد بيبركورن: "ما نفهمه هو أنّه لم يعد يعمل".

وأضاف أنّ طفلين حديثي الولادة نقلا إلى المنزل "إلى أسرتيهما ومع وصف لكيفية الاعتناء بهما"، بينما أجلي مرضى آخرون، بمن فيهم أطفال رضع، إلى مستشفيي الأهلي والشفاء.

وتابع: "ورد أن العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكننا تحمّل خسارة أي مستشفيات".

وتوقّف معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب الحرب، وكانت الخدمات الصحية في شمال القطاع هي الأكثر تضرراً.

ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي شنته إسرائيل عقب توغل "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

وفي حين دُفع الكثيرون إلى النزوح إلى جنوب غزة، تشير تقارير إلى أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص لا يزالون في الشمال، حيث "يجب أن يكون هناك عدد من المرافق الصحية العاملة"، بحسب ما قال بيبركورن.

وأضاف أنّ نحو 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجنوبية معرضون للخطر بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية هناك.

وتابع "لقد أخبروا موظفينا بأنّهم خائفون حقاً".

علق هنا