مصدر يكشف عن خلافات حادة بين قوى الإطار التنسيقي

بغداد- العراق اليوم:

شهد اجتماع التحالف الحاكم في العراق "الإطار التنسيقي"،  خلافات بشأن الأسماء المرشحة لرئاسة البرلمان والمقدمة له من قبل الكتل السياسية العربية السنية، وأكد مراقبون أن هذه الخلافات تعمق أزمة اختيار رئيس البرلمان الجديد.

وقال مصدر مطلع على اجتماع التحالف في حديث صحفي إن "قادة الإطار ،التنسيقي عقدوا، اجتماعاً في منزل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ، لمناقشة الأسماء المُقدمة لهم من قبل القوى السنية، والاتفاق على دعم مرشح لمنصب رئيس البرلمان العراقي للتصويت له قبل انتخابات مجالس المحافظات المقررة بعد نحو أسبوعين".

وأضاف المصدر أن "اجتماع قادة الإطار التنسيقي شهد انقساماً في دعم المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب، مع وجود ملاحظات لبعض قادة الإطار على بعض المرشحين، ولهذا انتهى الاجتماع دون أي اتفاق على أمل عقد اجتماع جديد للإطار خلال اليومين المقبلين".

وبحسب مصادر سياسية مطلعة تحدثت، في وقت سابق، فإن أبرز المرشحين لشغل منصب رئيس البرلمان العراقي هم: سالم العيساوي، وشعلان الكريم، وعبد الكريم عبطان، وفلاح زيدان، ومزاحم الخياط، وزياد الجنابي، ويحيى المحمدي ومحمود المشهداني.

ومن جهته قال القيادي في "الإطار التنسيقي"، علي الزبيدي، في حديث صحفي،" إن "الاختلاف في وجهات النظر ما بين قوى الإطار أمر طبيعي، فكل جهة سياسية لها رأيها السياسي وهذا أمر معتاد عليه في العمل السياسي، وهذا لا يعني أن هناك خلافات عميقة ما بين قوى الإطار".

وبيّن الزبيدي أن "الإطار التنسيقي يريد الدخول لجلسة التصويت على رئيس البرلمان بمرشح يكون مدعوماً من غالبية القوى السياسية، حتى لا تكون هناك أزمات جديدة، ولهذا فإن حوارات قوى الإطار سوف تستمر فيما بينها إضافة إلى الحوار مع باقي الأطراف السياسية".

وأضاف الزبيدي أن "بقاء الاختلاف في وجهات النظر ما بين قوى الإطار التنسيقي وكذلك الأطراف السياسية الأخرى ربما سيترك الأمر في النهاية لقناعة النواب وتكون لهم حرية التصويت".

علق هنا