نائب سابق عن ديالى يلمح لوجود أجندة سياسية وراء الخروقات الأمنية الأخيرة

بغداد- العراق اليوم:

اكد النائب السابق عن محافظة ديالى فرات التميمي،ان الحوادث الاجرامية الاخيرة في المحافظة بدأت تثير الشكوك خاصة وان عصابات داعش الارهابية لم تتبنَ تنفيذها.

 وقال التميمي في تصريح صحفي ، ان "جريمة العمرانية الاخيرة في محافظة ديالى، ارتكبت بنفس اسلوب جريمتي الهواشة والشاخة، وهناك تشابهاً في التنفيذ والاسلوب، حيث يتم استهداف المواطنين بعبوة ناسفة، ومن ثم فتح النيران وانسحاب المنفذين، وغالباً ما توقع اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى".

واضاف،ان "الخروقات الأمنية التي حصلت بنفس الأدوات باتت تثير الشكوك، وتحاول ارسال رسائل لعدم الثقة بالاجهزة الامنية، خاصة انها حدثت في مناطق لم تشهد اعمالاً مشابهة حتى ايام تواجد القاعدة وداعش".

 واوضح، ان "هذه الجرائم لا نبرئ عصابات داعش منها، لكن المستغرب انها لم تتبن هذه الحوادث"، مبيناً انه "في حال لم يتم كشف الجناة ربما تكون هناك فتنة كبيرة بالمحافظة".

 واردف التميمي بالقول:"ندعو القائد العام للقوات المسلحة ان يكلف فريقا امنياً مختصاً بشأن هذه الخروقات ويشرف عليه شخصياً كي لا يتم نسيانها كما حصل مع الجرائم السابقة".

علق هنا