بغداد- العراق اليوم: وصف رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، من تقدم بشكوى ضده بشأن التعاقد مع الشركة الصهيونية بالفاسد وفاقد السيرة ومزدوج الجنسية.
وقال الحلبوسي في مؤتمر صحفي، إنني سأمتثل امام القضاء في اية دعوة تقام ضدي ولن أغادر العراق"، مبينا أن "القضاء هو الفيصل في كل الامور التي تجري حاليا". وأكد الحلبوسي، أن "رئيس حزب الحل جمال الكربولي متهم بقضايا فساد ولكنه خرج بعفو وهو تقدم بدعوى ضدي الى جانب حيدر الملا المستبعد من الانتخابات لفقدانه حسن السيرة والسلوك". وأوضح أن "القيادي في تحالف الانبار الموحد طه عبد الغني تمكن في غفلة من الزمن بأن يكون عضواً لمجلس محافظة الانبار"، مشيرا إلى أن "النائب باسم خشان مزدوج الجنسية وليس له موقف معلن من دور الولايات المتحدة في دعم الكيان الصهيوني". وبين أن "أحد المتقدمين بشكوى ضدي لم يصوت على قانون حظر وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في مجلس النواب". وتابع الحلبوسي، أن "حزب تقدم شارك بكتابة وتصويت فقرات قانون حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني فكيف نتهم بالتطبيع". واشار إلى أن "طبيعة عمل شركة BGR هو التسويق و التواصل مع وسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة الأميركية". وأكد الحلبوسي أن " 286 جهة وحزب وشخصية عراقية لديها تعاقدات مشابهة لتعاقدنا مع شركة BGR". وشبه الحلبوسي من تقدم بشكوى ضده بالشخصيات التي كانت السبب بسقوط الأنبار وسيطرة عصابات داعش الإرهابية على المحافظة". وأتهم الحلبوسي بالتعاقد مع شركة صهيونية، وحققت دائرة الاحزاب في مفوضية الانتخابات بهذه التهم وقدمت نتائج تحقيقها إلى الهيئة القضائية في المفوضية.
*
اضافة التعليق