بغداد- العراق اليوم: حرص النجم المصري تامر حسني على توجيه رسالة لجمهوره يطالبهم فيها بالعودة والرجوع إلى الله، وأداء الصلاة في وقتها، مؤكّداً أنّه ليس واعظاً دينياً أو من المشايخ، لكنه شخص عادي يحاول الثبات على دينه.
تامر أوضح في منشور مطوّل له عبر "فايسبوك"، أنّه لم يكن مواظباً على الصلاة، وفي النهاية نجح في الانتصار على الشيطان، وأصبح ملتزماً بأدائها في أوقاتها، كما طالبهم بعدم اليأس من التوبة إلى الله، والحرص على جهاد أنفسهم طوال الوقت، ونصحهم أيضاً بالابتعاد عن الأصدقاء الذين لا يؤدّون صلاتهم، نظراً لتأثيرهم السلبي عليهم، ورغبتهم في ألاّ يكون هناك شخص أفضل منهم، مطالباً إيّاهم بالالتزام بالصَدَقات بصورة مستمرة. حقّق المنشور تفاعلاً ملحوظاً خلال دقائق قليلة من نشره، حيث أعرب كثيرون من متابعيه عن تأثرهم بحديثه وبطريقته في النصح الهادئة وغير الغليظة، بينما طالبه آخرون باعتزال الحياة الفنية، وتسجيل القرآن الكريم بصوته.
تامر دوّن هذا المنشور بعد أيام قليلة من تصدّر اسمه "الترند"، حيث كشف أحد أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مصر، عن أنّه يعاني حالة اكتئاب حادة، نظراً لتأثره بالأحداث في فلسطين، وتوقفه عن ممارسة نشاطه الفني منذ اندلاعها.
وعلم " أنّ تامر يعاني بالفعل حالةً نفسية سيئة بسبب العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، واستشهاد الآلاف من الفلسطينيين بخاصة الأطفال، ومن المفترض أن يعود في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل لاستئناف نشاطه الفني الذي توقف منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وكان حسني قد ألغى عدداً كبيراً من حفلاته الغنائية التي كان من المفترض أنّ يحييها داخل مصر وخارجها، ويختتم بها الموسم الصيفي الماضي، إلاّ أنّه أعلن وقف أنشطته الفنية جميعها حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كما أوقف أيضاً التحضيرات الخاصة بمشروعه السينمائي الجديد الذي عكف على التحضير له منذ شهر آب (أغسطس) الماضي. الكلمات الدالة
*
اضافة التعليق