بغداد- العراق اليوم: من المعروف في الوسط الفني المصري، أنّه كان هناك مشروع زواج لم يكتمل بين النجمين أحمد زكي ونجلاء فتحي. ما لا يعرفه كثيرون الآن، أنّه رغم عدم إتمام ذلك الزواج، فإنّ النجم الراحل ظلّ محتفظاً بصورة لها على جدران مكتبه الخاص في منطقة الهرم، ولا تزال موجودة حتى الوقت الحالي.
الإعلامي المصري عمرو الليثي أحيا ذكرى ميلاد أحمد زكي، صاحب لقب "النمر الأسود"، فهو من مواليد 18 تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث استضاف في برنامجه "واحد من الناس"، محمد وطني المساعد الخاص بالنجم الراحل، والذي يُعدّ واحداً من المقرّبين منه.
صوّر الليثي تقريراً خارجياً للحلقة من داخل مكتب الراحل، فكانت من بين اللقطات اللافتة صورة واضحة كبيرة الحجم لنجلاء فتحي، ما أثار فضوله للسؤال عن احتفاظه بهذه الصورة، وهذه الفنانة تحديداً، فأجاب بأنّها كانت من النجمات المفضّلات لديه، وأنّه تقدّم بالفعل للزواج منها لكن المشروع لم يكتمل، حيث كان حينها لا يزال متعلّقاً بطليقته الفنانة الراحلة هالة فؤاد، حتى بعدما تزوجت هي من رجل آخر.
مساعد "النمر الأسود" كشف خلال المقابلة عن تأثير خبر وفاة هالة فؤاد على أحمد زكي، حيث رحلت متأثرة بالإصابة بمرض السرطان، في العام 1993، وحينها كان منشغلاً في تصوير أحد أعماله الفنية، وعند سماعه الخبر سقط مغشياً عليه، وتمّ نقله إلى المستشفى وبقي فترة متأثراً برحيلها.
ورغم النجومية الواسعة التي تمتّع بها الراحل، إلًا أنّه لم يكن يشعر بقيمته في المجتمع وحجم محبة الجماهير له. وبحسب حديث وطني، فإنّه لمس تلك القيمة خلال وجوده في المستشفى في فترة حياته الأخيرة، حيث فوجئ باتصال هاتفي من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، يطمئن فيه إلى حالته الصحية، ويُؤكّد له أنّه ثروة قومية لمصر، وعليه أن يسافر خارج مصر للعلاج وتحديداً باريس، لكنّه رفض وأبلغه بأنّ لديه نزلة شعبية - حسب ما أبلغه المقرّبون - لكنه كان مصاباً بوجود مياه على الرئة.
من بين الموضوعات التي تطرّق إليها الليثي مع مساعد الممثل الراحل، وجود خلافات بينه وبين الزعيم عادل إمام، حسبما كان يتردّد، لكنه نفى ذلك مؤكّداً أنّه من الوارد أن تكون غيرة فنية بين كبار النجوم، لكنها لم تصل إلى حدّ العداء، والدليل على ذلك حرص الزعيم على زيارته في المستشفى في فترة مرضه.
*
اضافة التعليق