ممثل خليجي يُعلن رغبته في الارتباط بهنا الزاهد بعد انفصالها عن أحمد فهمي

بغداد- العراق اليوم:

تصدّر اسم الممثل الخليجي أحمد النجار "الترند" خلال الساعات الماضية، بسبب تعليقه على أزمة انفصال الممثليْن المصريين هنا الزاهد وأحمد فهمي، حيث كشف عن رغبته في الارتباط بها.

الإعلامية الكويتية مي العيدان لفتت أنظار متابعيها لتعليق النجار، حيث أبرزته في منشور عبر "إنستغرام" وظهر فيه معلّقاً على تلك الأزمة: "أنا موجود إن شاء الله"، واضعاً شارة القلب لها. ولاقى تصرّفه ردود أفعال سلبية من رواد "السوشيال ميديا"، ممن طالبوه باحترام طبيعة الأزمة التي يمرّ فيها الثنائي.

وكان خبر الطلاق قد تصدّر المشهد على الساحة الفنية في مصر والوطن العربي خلال الساعات الماضية، بعدما أكّدته الزاهد عبر "إنستغرام" في منشور قالت فيه: "الحمد لله بعد أربع سنوات زواج تمّ الانفصال بيني وبين أحمد فهمي. نتمنّى من الله أن يكتب لنا الخير في ما هو قادم".

صدمة كبيرة سيطرت على الجمهور، بخاصة أنّه لم تكن توجد بوادر خلافات أو أزمات بينهما، إذ تعاونا معاً في بطولة فيلم "مستر إكس" الذي عُرض في حزيران (يونيو) الماضي، ودعمته عبر حساباتها بمواقع التواصل فترة عرض مسلسله الأخير "سفّاح الجيزة".

وتبيّن وفقاً لمصادر مقرّبة من الثنائي، أنّ فكرة الطلاق لم تكن واردة بالفعل بالنسبة لهما، لكنها جاءت بشكل مفاجئ بعد نشوب خلافات بينهما في الأشهر الأخيرة، كما أنّ الانفصال لم يكن وليد هذه الأيام بل منذ ثلاثة أشهر، لكن تمّ تأجيل إعلانه لحين انتهاء الإجراءات القانونية بشكل رسمي.

وعقب انتشار الخبر في الأيام الماضية، وتصدّرهما "الترند" بسببه، اضطرت هنا لتعلنه رسمياً للجمهور، في ظلّ حرص المقرّبين منهما على عدم توضيح حقيقته، وجاء ذلك على لسان والدتها شيرين المنزلاوي، التي ادّعت في تصريحات صحافيّة أخيرة أنّهما بخير ويعيشان حياة زوجية هادئة.

تصفّح متابعو الزاهد حسابها عبر "إنستغرام" بعد إعلانها نبأ الطلاق، ومن بين المنشورات التي لاقت تفاعلاً مجدّداً، صورة رومانسية جمعتها بفهمي، كانت قد علّقت عليها قائلة: "ربنا يخليك لي يا أحن قلب في الدنيا"، ليبادلها تلك الكلمات بأخرى عاطفية قال فيها: "حبيبتي أدامك الله لي ودائماً ناجحة وطيبة وحنونة".

ومن أبرز التعليقات التي تلقّتها هنا على هذه الصورة: "الأحباء ينفصلون ويعودون مجدّداً، ومن الطبيعي أن تحدث بينهما خلافات... ردّدوا دائماً اللهم ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا وأهدنا سبل السلام"، فيما قال آخر: "لهذه الدرجة من الممكن أن تتبدّل أحوال الأشخاص في عام واحد؟... ربنا يجمع بينكم مجدداً".

علق هنا