بغداد- العراق اليوم:
قالت مصادر خاصة ان هناك نية لدى الاتحاد العراقي لكرة القدم باعادة تجربة المدرب المحلي واسناد مهمة المنتخب الوطني في المرحلة القادمة لمدرب محلي سبق له وان حقق النجاحات مع اكثر من نادي قاده خلال السنوات الماضية. وبعث اتحاد الكرة اشارات واضحة واتصالات سرية الى مدرب القوة الجوية باسم قاسم لاستلام المهمة لاسيما بعد ان كان مرشح ساخن لقيادة المنتخب الاولمبي ، بعد ان كان هو الاسم الابرز بين الاسماء الاخرى ، كما وان الجهاز الفني المساعد سيتألف من المدرب احمد خضير وهاشم خميس مدربا لحراس المرمى فيما سيكون هناك عدد من المستشارين من اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات . وتشير الاخبار الى ان عدداً من اعضاء الاتحاد قطعوا عهدا للمدرب باسم قاسم بتسليمه قيادة المنتخب الوطني في حال اخفاق المدرب راضي شنيشل في مهمة تصفيات كاس العالم 2018 وتعذر الاتحاد عن التعاقد مع مدرب اجنبي . وادلى المدرب راضي شنيشل في تصريح سابق لـ “فوتبول ” انه يرفض الاستقالة ولن يرضخ للضغوطات قائلاً : عملي مستمر مع المنتخب الوطني ، فأنا مرتبط بعقد مع اتحاد الكرة بعقد مدته 4 سنوات ، والهدف كان واضح وصريح من البداية ببناء منتخب مثالي والتجديد في عناصره ، وهو الامر الذي يحتاج لفترة طويلة من العمل ، مطالبا بتقديم الدعم من الشارع الرياضي والاعلام ، اما مسألة التعرض للضغوطات فهي امر طبيعي كونك تشرف على المنتخب الوطني الذي هو ملك للجميع . ويتطلع اتحاد الكرة للتعاقد مع مدرب اجنبي من الاسماء التدريبية المعروفة كخيار اولي ، حيث تتجه النية لكي تتبنى وزارة الشباب والرياضة هذه المسالة من خلال استحصال اموال العقد مع المدرب الاجنبي لكي يتم التحرك عليه ، وفي حالة عدم تخصيص الاموال المطلوبة ، فأن المدرب باسم قاسم سيتولى المهمة خلفا للمدرب راضي شنيشل خلال المباريات المقبلة من تصفيات كاس العالم. وينتظر ان يعقد اتحاد الكرة اجتماعا مع المدرب راضي شنيشل من اجل اقناعه بتقديم استقالته وعدم دفع الشرط الجزائي البالغ 700 مليون لاسيما بعد ضغط الشارع الرياضي والخروج بمظاهرات بسبب الخروج من تصفيات كاس العالم ، حيث يريد اتحاد الكرة امتصاص “نقمة” الجماهير بمحاولة اقناع شنيشل بتقديم الاستقالة على الرغم الانقسام الواضح بين الاعضاء بهذا الخصوص ، حيث هناك من هو مؤيد للاستقالة ، وهناك من يرى ضرورة الابقاء على الجهاز الفني لاعداد منتخب قوي قادر على تقديم المستويات المميزة خلال الفترة المقبلة.