بصريون يتساءلون : لماذا صمت المازني عن فضيحة مطار البصرة العسكري ؟

 

البصرة – العراق اليوم

تساءل مواطنون في البصرة، عن مصير بعض ملفات الفساد التي يثيرها بعض نواب المحافظة، بين آونة وأخرى، وأين وصلت، والغاية الحقيقية وراء اثارتها بشكل كبير، ومن ثم تذهب الى النسيان، كما حدث في ملف مطار البصرة العسكري، حيث ادعى نائب عن البصرة تعرضه للسرقة والنهب على يد جماعات مسلحة .

واشار المواطنون الذين تحدثوا لمراسل " العراق اليوم" في البصرة، الى ان " النائب مازن المازني اقام الدنيا ولم يقعدها على ملف هذا المطار، قبل عدة أشهر، ووعد بكشف ملابسات القضية، والجهات التي تقف وراء سرقة معدات ثقيلة من المطار حسب زعمه، الا انه عاد واكتفى بالصمت، فهل هناك سرقة ؟ ام لا ".

ولفت المواطنون الى ان " سكوت المازني لا يعني الا امر من اثنين، اما ان يكون الملف فبركة اعلامية قصد منها اشغال الرأي العام في البصرة، عن قضية ثانية، حيث كانت حينها فضيحة شركة كي كارد والبطاقات الوهمية حديث الشارع هناك، لا سيما وان المؤشرات كانت تدين نائبين عن البصرة بالتورط بهذا الملف، واما ان يكون الملف حقيقياً، وهذا الامر يشكل علامة استفهام كبيرة على هذا النائب، فكيف صمت عن نهب بهذا الحجم من محافظة انتخبته ليكون أميناً على اموالها ".

ورأي الناشط السياسي في البصرة، معد العبادي في حديثه لـ " العراق اليوم"، ان " مثل هذا الامر يصيب المتابع بالدهشة، ويثير اكثر من علامة شك عنده، فهولاء النواب يشغلون الرأي العام بمثل هذه الملفات، وينتظر الجمهور اجوبة عن هذه القضايا الا انهم يعودون ليكتفوا بالصمت، وهذا الصمت في الغالب مدفوع الثمن، حيث يتقاضى النواب ثمناً لسكوتهم هذا بعد ان يكونوا قد استخدموا وسائل الاعلام لغرض الترويض واخضاع  الطرف صاحب القضية ".

الى ذلك طالب اهالي البصرة، لجنة الاصلاح ومكافحة الفساد في التيار الصدري، باستدعاء المازني والتحقيق معه لغرض استبيان الموقف، ومحاسبة هذا النائب الذي " أدمن " على توظيف القضايا العامة لتحقيق مآرب خاصة لا تخلو من شبهات فساد ومساومات رخيصة .  

علق هنا