القوات السورية والحلفاء يحققون انتصارات في عدة محافظات

بغداد- العراق اليوم:  لايزال الجيش السوري مرفقا بالحلفاء لايكلون في تطهير الأراضي السورية من المجموعات الإرهابية، ويعملون على إنهاء الصراع بالطرق السلمية من خلال فرض الهدنة في عدة مناطق، طبقا لموقع "الوقت".

وفي هذا السياق، شنّت الطائرات السورية ضربات نوعية اليوم الاربعاء، استهدفت فيها مواقع لتنظيم داعش الإرهابي وطرق إمداده في ريف حمص الشرقي. وسقط قتلى للتنظيم في محيط حقل شاعر للغاز بريف تدمر، وفي قريتي رحوم وأم الريش وشمال قرية أبو العلايا التابعة لناحية جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.

وتعرّض إرهابيوا التنظيم لخسائر بالأفراد والعتاد الحربي، وتمكن الجيش السوري من تدمير عدد من المقرات التي يتحصن بها عناصر التنظيم.

يذكر أن إرهابيي تنظيم داعش ينتشرون في أقصى ريف حمص الشرقي حيث تعد هذه المنطقة بوابة تسلل لهم باتجاه ريف حماة الشرقي، المجاور لمعقل التنظيم في الرقة.

هذا وأحبط الجيش السوري هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي على تل بثينة في ريف السويداء الشمالي الشرقي. وتمكنت مدفعيات الجيش السوري من توجيه ضربات دقيقة على تحرك لمجموعة إرهابية من تنظيم داعش من وادي الغبيب باتجاه تل بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وتعد منطقة "وادي الغبيب" طريق عبور لإرهابيي داعش، ونقطة عسكرية لترهيب الأهالي في ريف السويداء المتاخم للبادية السورية.

وفي الوسط السوري حيث تتوضع أكثر المحافظات أهمية، استهدف الجيش السوري والحلفاء مواقع لتنظيم جبهة النصرة وجند الأقصى الإرهابيين في ريف حماة الشمالي ، مما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوف الإرهابيين في بلدات اللطامنة ومورك وكفرزيتا بالريف الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي. كما سقط جراء الهجوم جرحى من بينهم القيادي في تنظيم "جبهة النصرة" المدعو "مهدي العابد"، وتمكن الجيش السوري من تدمير 4 آليات مزودة برشاشات متنوعة.

وفي مبادرة منها لإبداء حسن نيّتها اتجاه الأزمة السورية، دعت وزارة الدفاع الروسية لاستئناف التهدئة الإنسانية بحلب، مؤكدة استعداد موسكو ودمشق للهدنة، لاسيما بعد أن منحت منظمات دولية ضمانات لإجلاء الجرحى والمدنيين من الأحياء الشرقية في حلب.

وجاء تصريح وزارة الدفاع على لسان المتحدث باسمها الجنرال "إيغور كوناشينكوف"، الذي طمأن الجهات الدولية بأن القوات الجوية الروسية والسورية ملتزمة بوقف التحليقات على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة حلب.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الى أنه يوجد 6 ممرات إنسانية ومراكز لتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، من شأنها دعم المدنيين الفارين من حلب الشرقية على مدار 24 ساعة.

وتابع الجنرال الروسي بأن مركز التنسيق الروسي سلّم لأهالي منطقة "الشيخ مقصود" بحلب 10 أطنان من المساعدات الإنسانية.

وجمّدت المقاتلات الروسية والسورية تحليقها فوق حلب منذ 7 أيام في مبادرة أعلنت عنها روسيا، وأكدت موسكو بأن لم يتم توجيه ضربات جوية على مواقع المسلحين في محيط المدينة، وصبّت القوات الروسية والسورية اهتمامها على إجلاء المدنيين حيث تمكنت من إنقاذ حوالي 48 امرأة وطفلا.

علق هنا