الصحة العالمية تناشد السلطات الليبية عدم دفن ضحايا السيول في مقابر جماعية

بغداد- العراق اليوم:

ناشدت منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة، السلطات في ليبيا، اليوم الجمعة، بوقف دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، بعدما كشف تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص قد دفنوا بهذه الطريقة، حتى الآن، بعد وقوع الكارثة.

وأفاد بيان مشترك صادر عن كازونوبو كوجيما، المسؤول الطبي للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أنه "يجب على السلطات في المناطق المتضررة من الكارثة عدم الإسراع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بشكل جماعي"، حسبما نقلت صحيفة "النهار".

وطالب البيان بتحسين إدارة عمليات الدفن بأن تتم في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الدفن العشوائي قد يتسبب في مشاكل نفسية طويلة الأمد لأهالي الضحايا، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والقانونية، بحسب البيان.

وأشار تقرير للأمم المتحدة نُشر، يوم الخميس الماضي، إلى أن أكثر من ألف جثة في درنة، وأكثر من مئة جثة في البيضاء، قد دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت، في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري.

ومن المقرر أن يقدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساعدة شهرية لمئة ألف شخص تأثروا بالفيضانات في ليبيا، في المستقبل القريب.

وأشار بيان المنظمة المنشور على موقعها إلى أن "هذا الإجراء الاستثنائي سيتم تنفيذه من خلال توفير مساعدة غذائية شهرية، لمدة ثلاثة أشهر، لمئة ألف شخص في المناطق المتضررة من الفيضانات.

علق هنا