بغداد- العراق اليوم:
ترأس وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لتأمين زيارة الأربعين عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، مؤتمراً موسعاً في قيادة عمليات ديالى التي وصلها مع عدد من القادة والضباط بحضور قائد القوات البرية ووكيل رئيس جهاز الأمن الوطني ومعاون عمليات الحشد الشعبي وقادة عمليات ديالى وسامراء وكركوك وعدد من المسؤولين والجهات الساندة. وأكد الوزير على أهمية العمل الأمني المشترك لإنجاح هذه الزيارة وتكثيف الجهود الاستخبارية ومتابعة جميع ما يتعلق بهذه الذكرى العظيمة وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة للزائرين. واستمع السيد الوزير إلى عرض مفصل عن الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة، وأشار إلى أن محافظة ديالى هي إحدى محافظات الانطلاق إلى محافظة كربلاء المقدسة وباقي العتبات المقدسة في البلاد خاصة مع وجود منفذ المنذرية الحدودي الذي ستفد عبره أعداد كبيرة من الزائرين الإيرانيين، فضلاً عن المرور بالمحافظات الأخرى باتجاه بغداد والمحافظات الجنوبية. وبين الوزير أنه جرى خلال الاجتماع استعراض للخطة الأمنية من قبل قائد العمليات، وكذلك الخطة الخدمية ومن ضمنها خطة النقل التي استعرضها السيد محافظ ديالى، مؤكدا أن الاجتماع شهد أيضاً استعراضاً عاماً للجهود والمعلومات الاستخبارية وباقي الأجهزة الأمنية، معلناً أن الخطة ستشهد انتشاراً واسعاً للقطعات بالتزامن مع الجهد الخدمي الكبير للمحافظة في جميع المحاور، إذ ستنطلق الخطة اعتباراً من الأسبوع المقبل بمشاركة أكثر من (٤٠) ألف عنصر أمني من مختلف الأجهزة الأمنية الجيش والشرطة والحشد الشعبي، لتأمين هذه الزيارة باتجاه مدينة كربلاء المقدسة، متوقعاً أن يشهد منفذ المنذرية دخول (٥٠) ألف زائر يومياً، كما أكد الوزير أن الوضع الأمني في محافظة ديالى مستقر، إذ شهدت عمليات استباقية من قبل قيادة عمليات ديالى والقطعات الملحقة بها.
*
اضافة التعليق