بغداد- العراق اليوم: قال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد المحنا ، ان سلطات الأمن اعتقلت خلال 7 شهور، 12 ألف تاجر ومروج للمخدرات في البلاد، مؤكداً تطور خبرات العراق في هذا المجال الى درجة ان بعض العمليات التي نفذناها كانت “بارزة على مستوى العالم” في أماكن “مستحيلة الاكتشاف”. و اضاف المحنا، ان " وزارة الداخلية قامت بجهود كبيرة، واتخذت حزمة واسعة من الإجراءات، أحد هذه الإجراءات هو تدعيم مديرية مكافحة المخدرات، وأتيح لهذه المديرية إمكانيات مكنتها من رفع منسوب نشاطاتها على المستويين الكمي والنوعي. وبين " على المستوى الكمي، ألقت المديرية القبض على 12 ألف تاجر ومروج للمخدرات منذ بداية العام وحتى الآن.
واشار " كان هناك عملية نوعية قبل يومين، تعد من العمليات البارزة على مستوى العالم، حيث ألقي القبض على شبكة تصدر المخدرات لعدة دول، وتمكنت المديرية من الوصول إلى الشبكة ومعرفة أماكنها، التي كانت أماكن مستحيلة الاكتشاف، لكن وصلت إليها المديرية من خلال خبرات ضباطها.
و اكد " تم تتبع افراد الشبكة في عدة محافظات، من إقليم كردستان إلى وسط وجنوب العراق".
ولفت " الآن يجري استهداف كبار الشبكات، من خلال بناء قاعدة معلومات، والوصول إلى الأشخاص المسؤولين عن تجارة هذه المواد".
و اوضح " هناك إجراءات أخرى تتعلق بالوصول إلى المجتمع والتثقيف والتوعية، وفحص مدمني المخدرات عبر فرق جوالة، بدأت المرحلة الأولى بأجهزة الشرطة، والمرحلة الثانية ضمت المتقدمين على سلك الشرطة، والمرحلة الثالثة ستضم المتقدمين على الوظائف العامة، وهذا يندرج تحت مبدأ تحصين المجتمع من خطر الانزلاق".
وتابع " تأتي هذه الإجراءات استناداً إلى دراسة تجارب دول عديدة، نجحت في محاربة المخدرات، إضافة إلى جهود قامت بها وزارة الداخلية لم يسبق أن حدثت في دول أخرى".
و اختتم "تبنت وزارة الداخلية إنشاء مصحات لتحويل المحكومين بقضايا الإدمان، وسحبهم من السجون، بالتعاون مع وزارة الصحة، وستعمل على زجهم في هذه المصحات لضمان إعادة دمجهم في المجتمع".
*
اضافة التعليق