محمد هنيدي: سكنت مع "عائلة أشباح".. وهذا رأيي في أعمالي الأخيرة

بغداد- العراق اليوم:

سلط النجم المصري محمد هنيدي، الضوء على جوانب من حياته الشخصية، كما روى مواقف مختلفة تعرض لها داخل الوسط الفني.

وكشف الفنان محمد هنيدي، خلال ضيافته ببرنامج "ضيفي" المعروض بفضائية "الشرق" ويقدمه مواطنه الإعلامي معتز الدمرداش، عن رأيه في بعض أعماله السابقة، وما يتطلع إليه خلال مستقبله.

كذلك عاد محمد هنيدي بذاكرته إلى الماضي، موضحًا بعض العوائق التي حالت دون إكمال مسيرته بالشكل الذي تمناه، لكنها قادته في نهاية المطاف إلى طريقه الفني.

مواقف محبطة

ذكر الفنان المصري أنه طمح في سنواته الأولى إلى الالتحاق بكلية الشرطة، لكنه لم يستطع تحقيق حلمه، وحاول تعويضه بدخول كلية الحقوق، إلا أنه تعرض للفصل بسبب تركيزه في النشاط المسرحي بها.

لاحقًا، قرر "هنيدي" تقديم أوراقه في معهد الفنون المسرحية ولم يقبله القائمون عليها، حتى التحق بمعهد السينما، لكنه تعرض للفصل لعدم انتظامه في الحضور.

رغم هذه المواقف، لم يستسلم النجم المصري بحسب إشارته، فكتب له القدر التواصل مع المخرجين يوسف شاهين وعاطف الطيب، بخلاف مشاركته في عدد من الأعمال أبرزها فيلم "بخيت وعديلة" بطولة "الزعيم" عادل إمام.

اعتراف

أقر "هنيدي" بأن مستوى أعماله الفنية في السنوات الأخيرة تتمتع بمستوى منخفض، مؤيدًا آراء جمهوره في هذا الشأن.

واعتبر الفنان المصري أن عدم الاعتراف بهذا الأمر يُعد "مصيبة" حال ما رأى خلاف ذلك، معترفًا: "أعلم أن بعض التجارب البسيطة الناس كانت تريد مشاهدتها بشكل أفضل وأنا أولهم، وبالتالي يجب أن أختفي عن الأنظار وأرضيهم في التجربة الجديدة، يجب أن أكون صريحًا مع نفسي".

عن الأبناء

خص "هنيدي" جزءًا من حديثه عن ابنيه "أحمد" و"فاطمة"، موضحًا أن الأول يحترف كرة القدم ضمن صفوف ناشئي نادي ألميريا الإسباني، مؤكدًا أنه يتمتع بموهبة وورث جينات هذه اللعبة منه.

أما "فاطمة"، فهي التحقت بشركة إنتاج الأعمال الفنية الخاصة به، وجاء هذا الانضمام لخبرتها في هذا المجال بعدد من الشركات المختلفة، مشيرًا إلى أنها تخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

رُعب

وعاد الفنان المصري بذاكرته إلى الوراء، وبالتحديد تسعينيات القرن الماضي، حينما كان يعمل ضمن طاقم مسرحية "حزمني يا".

وكشف "هنيدي" أنه فوجئ بالإقامة في منزل بمنطقة الزمالك بمحافظة الجيزة، تسكنها الأشباح بحسب زعمه.

روى النجم المصري: "أنا والمؤلف أحمد عبد الله أجرنا شقة في الزمالك، وكنت في هذه الفترة أحب العود وأسعى إلى تعلم عزفه، واشتريت آلة جديدة، ودفعنا 600 جنيه، ولفت نظري أن الإجراءات مع البواب انتهت بسرعة. إلى حد ألقينا فيه حقائبنا ونمنا على الفور".

أردف: "على نحو مفاجئ وجدنا المطبخ يطهو المأكولات وحده، كأن بداخله عائلة ونحن الاثنين الأجبن في العالم، وجدت وجه أحمد عبدالله قد ابيض، وجمعنا متعلقاتنا على الفور وهرعنا إلى الشارع في الرابعة فجرًا، وتعرض العود للكسر على السلالم بسبب سرعتنا".

مسرحية

ويسعى الفنان المصري إلى العودة من جديد على خشبة المسرح، بحديثه عن تقديم شخصيته الشهيرة "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" في عروض مسرحية.

وقال "هنيدي": "فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة كان يتضمن رسالة وعمل لا تمل منه، وتركبية الشخصية ذاتها غريبة تحبب فيها الناس، ولهذا قدمناه كعمل درامي بعد عرضه، ونسعى لتقديمه بالمسرح".

علق هنا