بغداد- العراق اليوم: خرجت الممثلة العالمية آمبر هيرد عن صمتها بعد 200 يوم على انتهاء المحاكمة الشرسة بينها وبين طليقها الممثل جوني ديب، معربة عن قلقها من أن يفشل فيلمها بسبب دعوى التشهير هذه.
واستغلّت النجمة فرصة عودتها إلى الأضواء ترويجاً لفيلم الجديد "In the Fire" من أجل الحديث عمّا تعيشه، كاشفة خشيتها من أن يكون مصيرها شبيهاً بما حصل مع الممثل ويل سميث وصفعته الشهيرة لكريس روك خلال حفل الأوسكار. وقالت هيرد في حديث لمجلة "Deadline": "أنا أتحكم بمعظم ما يخرج من فمي. لكن ما لا أتحكم به هو أنّه رغم فخري في هذا المشروع وكل ما قدمناه في سبيل هذا العمل، يمكن لهذا الفيلم أن يكون محاطاً بحوادث أخرى".
وتحدثت النجمة عن الصعوبة التي واجهتها في التعامل مع الانتقادات التي وُجّهت إليها عقب الأمور التي خرجت إلى العلن خلال المحاكمة
وشرحت: "وجَب عليّ أن أتعلّم أنّني لا أتحكم بالقصص التي يخلقها الآخرون من حولي. لعلّ هذا الموضوع هو شيء سأتعلّم أن أعتبره نعمة لاحقاً في المستقبل". وأضافت: "في الوقت الحالي لا أريد أن أُرجم بالحجارة. لذا دعوني فقط أقول: أنا ممثلة. أنا هنا دعماً للفيلم. وهذا ليس شيئاً يمكن أن يتم مقاضاتي بسببه".
وأكّدت أن رصيدها في عالم التمثيل سمح لها بأن تكون شخصاً محترماً لما قدّمته، موضحة: "هذا وحده مهم جداً. ما مررت به ليس ما يحدد حياتي المهنية على الإطلاق، وبالتأكيد لن يوقف مسيرتي. لذا دعونا نتحدّث عن الفيلم". يشار إلى أن هيرد حضرت العرض الأول لفيلها "In The Fire" الذي تم في مهرجان تاورمينا السينمائي في دورته التاسعة والستين في إيطاليا.
وتدور حوادث الفيلم عام 1988 حيث تلعب النجمة دور طبيبة نفسية أميركية مصممة على حل قضية صبي من كولومبيا اتهمه أفراد المجتمع بأنه الشيطان.
*
اضافة التعليق