ماجد المهندس.. "سعوديّ" أكثر من السعوديين

بغداد- العراق اليوم: المطرب ماجد المهندس عراقي الأصل، بجنسية سعودية مكتسبة ، اتّكأ على دعم الإعلام السعودي ، وإسناد عدي السعيد، مدير مكتب شركة "الخيول" السعودية له في العاصمة الأردنية عمان، أبان فترة انطلاقته الفنية الناجحة، التي كلّفت المهندس ثمن "تنكّره لأصله"، وهو ثمن باهض، يدفعه الانسان من رصيده الأخلاقي والقيمي، وكل ذلك مقابل اكتساب الجنسية السعودية بمكرمة ملكية في 2010، ليصبح "سعوديا" أكثر من السعوديين أنفسهم، رابحا عطف دولة نشرت القتل والإرهاب في بلاده، وخاسرا الملايين من العراقيين.

وعلى هذا النحو، صار المهندس يتغزل بـ"حفصة" و"نوفة" وغيرها من أسماء الأنوثة الخليجية، وتناسى الاسماء العراقية الجميلة مثب "بشرى" و"سميرة" و"أميرة"،  وبات لا يستطيع الغناء إلا من خلال الحنجرة الخليجية

وانعكس ذلك حتى على مظهره ليرتدي اللباس الفولكلوري السعودي المعروف، ويرقص "رقصة السيف" التي يؤديها السعوديون في المناسبات الخاصة، وكل هذ التصنّع، أظهره شخصية وصولية تلهث وراء المال، الذي ربحه، وخسر أبناء بلده.

كما حصد المهندس أيضا، سخرية واستخفاف حتى السعوديين،، الذي ينظرون اليه على انه إنسان باع وطنه، لأجل أموالهم حتى ان الإعلامي السعودي داود الشريان وصفه عن عمد ونكاية، بـ"الفنان السعودي"، في احد اللقاءات التلفزيونية، مجردا إياه من أصوله العراقية، ما أوقع المهندس في حرج شديد.

لقد غرّد المهندس ولايزال يغرد للقيادة السعودية، بعد الإعلان عن "عاصفة الحزم" التي تستهدف الأبرياء في اليمن.

كما سارع ويسارع في كيل المدائح و التعازي للأمراء في أفراحهم وأتراحهم فيما يتجاهل الحروب والإرهاب الذي يطال العراقيين، على رغم معرفته، بان السعودية هي الممول والداعم الأكبر لآلة القتل في البلاد.

وخلاصة القول في المهندس.. هو المعنى الذي يتداول العراقيون عن مصير " كل من ينكر أصله"!. 

 

فيديو:  الله يعز الدار - ماجد المهندس - اغنية اليوم الوطني السعودي

فيديو: المهندس يغني لـ "حصة" و "جواهر" 

 

علق هنا