تحالف حيدر العبادي يكشف عن حلفائه في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة

بغداد- العراق اليوم:

استبعد ائتلاف النصر دخول الاطار التنسيقي بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات، مرجحاً دخول الاطار بقائمتين او ثلاث قوائم، لضمان عدم تششت الاصوات الانتخابية.

وقالت المتحدث الرسمي باسم ائتلاف النصر آيات مظفر في حديث صحفي، انه "وبعد ان قامت الحكومة بتحديد موعد اجراء الانتخابات المحلية والتي تزامنت بعد اقرار الموازنة العامة فإن هذا التوقيت يعد مناسباً، على اعتبار ان الانتخابات المحلية لائتلاف النصر اصبحت ضرورة".

وأوضحت آيات مظفر انه "وبعد اقرار الموازنة هنالك تخصيصات استثمارية للمحافظات، وهي تحتاج الى فريق نزيه ومهني وكفوء حتى يقوم بادارة هذه التخصيصات ادارة صحيحة، كي يستفيد منها ابناء المحافظات، لذلك فهذا الفريق النزيه والكفوء سينبع من اختيارات المواطنين من خلال انتخابات مجالس المحافظات، على اعتبار انها مجالس خدمية ترفع الشعارات الخدمية اكثر من السياسية، على الرغم من انها لا تخلو من الوجود السياسي، الا ان الطابع و الصبغة الخدمية هي اكثر من الطابع السياسي في انتخابات مجالس المحافظات".

وبينت آيات مظفر: "لم نشهد انتخابات لمجالس المحافظات منذ عام 2014 بعد حل مجالس المحافظات، لذلك نحتاج الى فريق ومجلس محافظة يقدم الخدمة، والحكومة بحاجة الى وجود مجالس محافظات، على اعتبار ان البرنامج الحكومي اكد على عدة نقاط، واحدة منها انها حكومة خدمة وطنية والتي تحتاج في كل محافظة الى فريق يستطيع تأدية هذه الخدمة على أكمل وجه".

المتحدث الرسمي باسم ائتلاف النصر، ذكرت ان "ائتلاف النصر هو جزء من تحالف سابق سجل في الانتخابات النيابية السابقة، ولحد الان لم يطرأ اي تغيير على هذا التحالف، لا من حيث الانسحاب ولا من حيث اضافة كتل جديدة"، مردفة انه "وبعد اعلان المفوضية فتح باب التحالفات والتسجيل ستكون هنالك حركة مكوكية ومتسارعة وتنسيق وتفاهمات واجتماعات مع اغلب الكتل السياسية، والتي من الممكن ان تنضم الى هذا التحالف او من الممكن ان تطرأ تغييرات جديدة على هذا التحالف".

"لا نستطيع ان نجزم اسم تحالف صريح او كتل سياسية اذا لم تكن هنالك جلسات وحوارات مستفيضة"، وفق قولها، مضيفة انه "من المبكر الاعلان عن التحالفات التي من الممكن ان يدخل بها ائتلاف النصر في الانتخابات المحلية القادمة".

ورأت آيات مظفر ان "من الصعب او من المستبعد ان يدخل الاطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة بكتلة واحدة، وذلك لأن الاطار يضم مجموعة من القوى السياسية لها اختلافات في التوجهات والرؤى، فمنها اليميني ومنها اليساري ومنها الوسطي المعتدل الذي يميل الى المدنية مثل ائتلاف النصر".

وتوقعت آيات مظفر ان "يدخل الاطار التنسيقي الى الانتخابات بكتل متوسطة، بواقع 2 او 3 كتل، وذلك لضمان عدم تشتت او ضياع الاصوات"، لافتة الى ان "المرحلة القادمة، اي قبل الاول من آب، ستشهد الاعلان عن تحالفات جديدة، ولكنها لن تكون غريبة، بل عمودية مع عدم خلو التحالفات من تفاهمات ممكن ان ينتج عنها اختيار المحافظ، وممكن أن تكون هنالك تفاهمات سياسية من مختلف البيوت من اجل اختيار المحافظ".

أما بخصوص الكتل القريبة على ائتلاف النصر، اشارت آيات مظفر الى انها "الكتل الوسطية المعتدلة التي تؤمن بسيادة الدولة وتلتزم بالقوانين وتحفظ حقوق المواطن وحرياته، وتؤمن بتنشيط القطاع الخاص والاقتصاد المختلط، وهنالك الكثير من القوى التي تكون قريبة مثل تيار الحكمة وكتلة هادي العامري والمجلس الاسلامي الاعلى".

علق هنا