بعد أيام من إعلان القرار... ميرهان حسين تتراجع عن الاعتزال

بغداد- العراق اليوم:

عادت الفنانة المصرية ميرهان حسين، لتشغل حديث مستخدمي مواقع التواصل، مجدداً بعدما أعلنت تراجعها عن قرار اعتزالها للتمثيل، ما تسبب في تعرضها للانتقادات واتهامها بأنها تتعمد إثارة الجدل حولها.

الفنانة المصرية، قالت في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستغرام"، إنها لم تكن تقصد بقرار اعتزالها أنها ستعتزل التمثيل أو الحياة الفنية، لكنها كانت ترغب في اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي، والابتعاد عمن حولها فترة حتى تهدأ، حيث كانت تمر بأزمة نفسية وحالة اكتئاب مثلها مثل أي شخص.

كما ذكرت، أنها استطاعت أن تتخطى هذه الفترة التي وصفتها بالصعبة، بعد دعم مُحبيها وأصدقائها لها، ووعدت جمهورها بأنها ستقدّم أعمالاً جيدة خلال الفترة القادمة،م موجهاً الشكر لكل من ساعدها في تخطي هذه الأزمة.

تراجع ميرهان، عن قرار الاعتزال أثار الجدل بين رواد مواقع التواصل، فمنهم من رحب بها مجدداً مع تأكيد امتلاكها لموهبة فنية لا تستحق دفنها، بينما هاجمها البعض الآخر حيث تم اتهامها بافتعالها هذه الأزمة من أجل تصدر الترند، بخاصةٍ أنها تحدثت عن أن الشللية بالوسط الفني، هي من وراء اعتزالها للتمثيل، وعدم حصولها على فرصتها الحقيقية في التمثيل، مع إسناد الأدوار لغير مستحقيها.

ويُذكر أن أزمة اعتزال ميرهان، بدأت عندما أعلنت عبر ستوري "إنستغرام" أنها لم ترغب في التواصل مع أحدٍ، سواء عبر الهاتف أو عبر أيّ وسيلة اتصال، مثلما اعتذرت عن عدم حضورها أيّ مناسبات، لرغبتها في إعادة ترتيب حساباتها.

كما أكدت أنها لم تعد تنتظر التقدير، سواء أكان في الناحية العملية أو الشخصية، وستبتعد عن الجميع حتى تتمكّن مجدّداً من مواجهة هذه الحياة. لكن المفاجأة كانت بإعلانها قرار اعتزالها التمثيل بشكل نهائيّ لشعورها بالظلم وعدم حصولها على فرصتها الحقيقية.

ميرهان، كشفت عن مشاركتها في ورش للتمثيل، وتعمل على تنمية موهبتها الفنية، في حين أن المنتجين لم يسندوا إليها أدواراً تليق بها ولا بإمكانياتها، فيما ترى غيرها من الفنانات يحصلن على فرص لا تتناسب مع حجم مواهبهن، معلّلة ذلك بنظام الشللية الذي أصبح مسيطراً على الساحة الفنية في مصر.

وكان آخر أعمالها الفنية مسلسل بعنوان "مشوار الونش" حيث شاركت في بطولته بجانب كل من محمد رجب، محمود عبد المغني، ميمي جمال، منة فضالي، وإيهاب فهمي، تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج إسماعيل فاروق.

علق هنا