النائبة أسماء كمبش تصدر بياناً غاضباً تلمح فيه الى إغتيال رئيس الوقف السني السابق سعد كمبش

بغداد- العراق اليوم:

أصدرت النائب أسماء كمبش،  بيانا اتهمت فيه شخصيات على خلفية وفاة شقيقها رئيس ديوان الوقف السني الأسبق، سعد كمبش.

وقالت كمبش، في بيانها  "الى جمهورنا الذي وقف معنا في وقت الشدة والحزن والذي نجد من الانصاف ان نضع الحقيقة امامه  وان نسرد الحقائق والوقائع بكل شفافية ،  وقد تكون فترة الحزن الشديد على مصابنا في فقد الدكتور سعد كمبش جعلت مني غير قادرة على ان اوضح الحقائق واضعها امامكم كما هي".

وأضافت: "اليوم وبعد كل هذا اللغط والتطبيل ومحاولات طمس الحقائق وتضليل الناس وجدنا انه يجب الخروج عن الصمت والحديث بتفاصيل ماجرى ليكون الناس على بينة من الامر ولكي لا يذهبوا بتصوراتهم وفق ما تشتهيه اجندات الخصوم والمغرضين  فاننا نود الكشف عما يلي :

1- الكل يفهم وموهوم من قبل مدراء الوقف السني بأن الفندق الذي تم شراؤه تم تسجيله  باسم سعد كمبش والحقيقة ان الفندق تم  شراءه وتسجيله  من قبل هيئة استثمار الوقف السني بمبلغ 47 مليار وتم استئجاره من قبل نفس الشركة "ارمادا" وبمبلغ 8 مليار لمدة 30 سنة   وكل هذه المبالغ نزلت  بحساب الوقف  السني  والمبالغ استلمت وفق محاضر رسمية ومن قبل لجان الشراء والتقدير  التي سنرفق نسخا عنها، علماً انه المحكمة اقرت باسترجاع الفندق وسيتم استرجاع المبالغ للهيئة الاستثمار.

2- خطابنا موجه الى جمهورنا الذي تحاول بعض الجهات من المغرضين المدفوعين من قبل بعض الجهات الداعشية  تضليله  وطمس الحقيقة وتشويه سمعة سعد كمبش ، بعدما عملوا على تهريبه خارج مركز التوقيف وقتله  لانه امتلك ما يثبت فسادهم ويفضح سرقاتهم ،ولديه الادلة الكافية لتبرئة نفسه.

وتابعت: "وفي محاولة لتغييب الحقيقية وقتلها  كما فعلو بسعد فان القسم القانوني في الوقف يحاولون  مغالطة القضاء وطمس الحقيقية سحب اوراق مهمة من ملفات تدينهم وتفضح جرائمهم وتبريء الراحل مما نسب اليه، لكننا  قمنا بايصال كافة الاثباتات التي توضح الحقيقة  الى القضاء  العراقي الذي نؤمن بعدالته".

3- سوف يتم محاسبة كافة الابواق المأجورة والسياسيين الذين يدفعون ببعض النكرات بمبالغ مالية امثال المدعو ( أ الدليمي )  وهذا الشخص الذي رأيناه يتبجح على شاشة احد الفضائيات طلب مبالغ مالية مقابل  ايقاف حملة التضليل والتشويه التي يشنها على سعد كمبش  بعد تلقيه مبالغ من جهات سياسية  من اجل تضليل الرأي العام وهذا الشخص ومن هم على شاكلته يعتاشون على الابتزاز  والتضليل واختلاق الازمات والاكاذيب، وعتبنا على وسائل الاعلام التي تستضيف مثل هكذا شخوص  نكرات".

4- نوضح ايضا ان هنالك محكمة في منتصف الشهر الخامس ستنهي قضية الفندق وستثبت براءة سعد كمبش من التهم المنسوبة اليه بعد ان وفرنا كافة الاوراق والمستندات التي تثبت كل  ماتقدم من ادلة سيتم نشرها  عبر وسائل الاعلام مثبة بالكتب الرسمية".

5- هنالك جهات رسمية في كردستان اكدت استعدادها للشهادة بان سعد كمبش لم يستلم دينارا واحدا وان الجهة التي تسلمت المبالغ هي هيئة استثمار الوقف السني وهي هيئة مستقلة يترأسها علماء وفقهاء هم من يديرون الهيئة والبعض منهم يحاول طمس الحقائق وهم مسؤولين امام الله سبحانه وتعالى عن اظهار الحقيقية".

وأكدت أن "خطابنا هذا موجه الى الشرفاء وليس المضللين والمطبلين والمتراقصين الذين وصلت بهم الدناءة حتى بعد قتل الدكتور سعد كمبش وهم يمضون في منهجهم الغادر في طمس الحقائق وتغييبها عن الناس".

وبينت أن "سعد كمبش ليس بحاجة الى اخذ اموال من الوقف او غيره فهو من عائلة ميسورة ومعروفة على المستوى المحلي والوطني .ولدى الدكتور سعد كمبش مواقف كبيرة يشهد بها  القاصي والداني  خلال فترة ترؤسه للوقف السني منها:

1- ترميم كافة المساجد وفرشها

2-  تشغيل 38 الف عقد على مستوى العراق  كان يصرف لهم مبالغ شهرية وقد تم ايقاف هذه العقود حاليا  ولا ندري اين ذهبت مبالغها الى حد الان ! بالاضافة الى تطوير ملف الاستثمار وتعزيز وتعظيم ايرادات الوقف.

وختمت بالقول: "مؤمنون بان القضاء العراقي قضاء عادل وان شمس الحقيقة ستبزغ قريبا  وان ماحدث كان نتاج خصومات سياسية ونقولها للجميع ان"الحبل عالجرار" فعلى الجميع ان يفيق من نومه ويعي مسؤوليته التاريخية امام الله وامام الناس  وان لاتذهب تضحية الدكتور سعد كمبش هباء، لنكون صوتا للحق لا صوتا للباطل".

علق هنا