أحمد بدير : إشاعات وفاتي تؤذي عائلتي وأسبابها سياسية

بغداد- العراق اليوم:

كشف الفنان المصري أحمد بدير، أنه "تابع ذات مرة إشاعة وفاته، وهو موجود في المكتب، لتنهال عليه الرسائل من أشخاص يطلبون منه أن يرد عليهم ليطمئنهم"، مضيفاً: "سألت نفسي أنا واعٍ أما ماذا؟".

وتساءل خلال مقابلة في برنامج "حبر سري": "ماذا كانت لتفعل زوجتي لو قرأت الخبر، وأنا كنت في التصوير وهاتفي مغلق؟" معتبراً أن "من ينشر هذه الإشاعات يؤذي بطريقة بشعة. هذه الإشاعة الرابعة حول الموضوع نفسه، ومعظمها تخرج لأسباب سياسية".

وأشار بدير، عبر فضائية "القاهرة والناس"، إلى أنه "يخفي عن أسرته أي مرض له، بحيث ذهب إلى المستشفى أكثر من مرة وأجرى عمليات من دون معرفتهم، ليعاتبوه في ما بعد. وهو يرفض إخبارهم حتى لا يزعجهم".

وذكر بدير أن "منتج مسلسل "يا أنا يا جدو" نصب عليه، إذ كتب له شيكات من دون رصيد"، لافتاً: "إلى أنه ليس وحده من واجه هذا المصير ممن شارك في هذا العمل، والمنتج هرب بعد أن صدرت أحكام بحقه".

ونفى بدير خبر زواجه من فنانة في السر، موضحاً أنه "عند التعاون مع زميلة في أكثر من عمل، ولفترة طويلة، تنتشر إشاعات حول زواجهما". 

ورد الممثل بدير على سؤال محاورته أسما ابراهيم: "لو صادفت اللاعب محمد أبو تريكة وجهاً لوجه، أعتقد بأنني لن أسلم عليه بشكل شخصي"، مشدداً على أن "أي أحد لا يحب تراب مصر، حتى لو كان شقيقه، فهو لا يحبه".

علق هنا