دبلوماسي إيراني يكشف عن الملفات التي حملها شمخاني في زيارته الأخيرة لبغداد

بغداد- العراق اليوم:

قال أمير الموسوي، وهو دبلوماسي ومدير مؤسسة أسفر للدراسات والبحوث الستراتيجية، ان "زيارة الادميرال علي شمخاني سكرتير وأمين عام مجلس الامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية الى بغداد، تأتي تلبية لدعوة رسمية عراقية، وفي أجواء حساسة في المنطقة، وتشهد العلاقات الثنائية الايرانية العراقية تطوراً جيداً وجميلاً وهادئاً في مجالات مختلفة، وخاصة في المجال الاقتصادي والسياسي والأمني".

وأوضح الموسوي في حديث صحفي، أن "هذه الزيارة تأتي بعد زيارة ابوظبي والاتفاق المهم بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية"، لافتاً الى أن "شمخاني حمل في زيارته ملفات متعددة ومتنوعة، وعلى رأسها القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، والحدود، والمعابر، والتبادل المصرفي، والتعاون الاقتصادي، وما يشوبه من مشاكل، بسبب العقوبات والتدخلات الاميركية غير المبررة وغير المعقولة التي تمس سيادة البلدين".

"كذلك تأتي زيارة شمخاني في مجال تطلع البلدين لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات التي تهمهما، وتزاور المسؤولين والزيارات الشعبية والسياحية بين البلدين"، وفقاً للموسوي، الذي رأى أن "كل هذه الملفات وقضاياها يحملها شمخاني لمعالجتها مع نظيره العراقي والمسؤولين العراقيين".

الدبلوماسي الايراني أمير الموسوي، قال ان "هنالك ثلاث نقاط أساسية يحملها شمخاني، هي تواجد القوى الارهابية والصهيونية في العراق وتحدي هذا الموضوع للعلاقات الثنائية والاضرار بأمن العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية".

ونوه الموسوي الى ان "الملف الثاني هو العراقيل الموجودة في موضوع التبادل التجاري في الحدود المشتركة وعبر المعابر، فهنالك اجراءات غير مبررة تضر بالتعامل التجاري بين البلدين"، مردفاً أن "الملف الثالث هو موضوع التبادل والتعاون المصرفي في تنفيذ المستحقات بين البلدين، وهذه العراقيل تؤثر سلبياً على التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين".

أمير الموسوي، بيّن أن "هذه الزيارة تأتي بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى طهران وطرح الكثير من القضايا والملفات، حيث لدى شمخاني الاجابة وبعض الحلول لما طرح في طهران في تلك الزيارة، يمكن معالجتها مع المسؤولين العراقيين، خاصة وان هنالك اجواء ايجابية مهد لها وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان في زيارته الاخيرة الى بغداد".

علق هنا