كيف تواجه هذه الممثلة انتقاماً إباحياً؟

بغداد- العراق اليوم:



كشفت الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية البريطانية #ميشا_بارتون، التي تواجه انتقاما إباحيا أنها عاشت لحظات من #الرعب عندما علمت أن #مقاطع_فيديو_حميمية مع صديقها السابق التقطها بدون علمها، وباستخدام كاميرا سرية معروضة للبيع في #مواقع_إباحية.

وقالت بارتون، في مؤتمر #صحافي عقدته مع محاميتها ليزا بلوم في كاليفورنيا، الأربعاء، إنها أبلغت الجهات القانونية بمحاولة بيع مقاطع الفيديو والصور لإيقاف هذه العملية، وكذلك لحماية نساء أخريات من التعرض لهذا "الألم والشعور بالمهانة" في مواقف مشابهة.

واعترفت الممثلة وعارضة الأزياء أنها مرت بأوقات صعبة للغاية، ووصفت الموقف بأنه "مؤلم للغاية عندما تعلم أن شخصا ظننت أنك تحبه وتثق به كان يصورك في لحظات حميمية، خاصة بدون موافقتك وبكاميرا سرية"، نقلا عن موقع قناة "سكاي نيوز" البريطانية.

وأضافت: "بعدها علمت أن شخصا يحاول بيع هذه المقاطع علانية"، وكانت تقرأ هذه النصوص من ورقة مكتوبة خلال المؤتمر الصحافي.

وأكدت أنها قررت أن تخوض المعركة علنا "ليس فقط دفاعا عن نفسي، بل عن كل النساء. لا يجب أن تتعرض أي #امرأة لهذه التجربة".

إلى ذلك، قالت محاميتها بلوم، التي كانت تجلس إلى جوارها، إن "محاولة بيع هذه المقاطع بدون موافقة موكلتي أو علمها تعد شكلا من الانتهاكات الأسرية بحسب قانون كاليفورنيا".

وأكدت أن "الانتقام الإباحي يعد أحد أنماط الاستغلال الجنسي، ويعتبر جريمة، وسوف نتصدى له".

وكشفت المحامية أن المحكمة أمرت صديق الممثلة السابق بالابتعاد عنها، والأهم من ذلك، أنها قررت أن هذا الشخص وعملاءه يجب أن يمتنعوا عن بيع أو توزيع أو نشر أي #صور أو مقاطع فيديو عارية من أي نوع للممثلة.

والتقطت المقاطع المذكورة خلال الـ 12 شهرا الأخيرة. وتكشف بيانات من غوغل أن البحث عن هذه المقاطع على الإنترنت زاد بدرجة ملحوظة خلال الشهر الحالي، بعد انتشار #شائعات عن وجودها وعرضها للبيع.

وحذرت المحامية أي شخص يشارك في نشر تلك المواد من الخضوع للقانون والمثول أمام القضاء بموجب قوانين مدنية وجنائية.

علق هنا