من أي مستنقع تنهل قناة الجزيرة ؟

بغداد- العراق اليوم:



لن نتحدث عن سفالة قناة الجزيرة ومواقفها المخزية مع العراق بشكل عام، وقواته العسكرية بشكل خاص، لان حديثنا عنها سيكون بمثابة الكلام الفائض عن الحاجة ، بخاصة وان العالم كله بات يعرف واقع هذه القناة، ويعرف الدور الصهيوني المرسوم لها، والذي تنفذه بدقة، لكن أمرآ واحدآ جعلنا نتطرق لها، ونأتي على سيرتها "الوسخة" هذا اليوم، والمتمثل في حقيقة جديدة اكتشفتها في سلوك هذه القناة خلال معركة تحرير الموصل ، بخاصة تحرير  الساحل الايمن ، ونقصد بذلك اللعب بطريقة مكشوفة، ونزعها لجميع الأقنعة "العروبية والإسلاموية"  التي ارتدتها هذه القناة عبر مسيرتها الكالحة.

وهذا لن يحدث قطعآ لو لم يكن ( الصواب ) موجعآ لها. نعم لقد كشفت قناة الجزيرة كل اوراقها بما فيها الورقة (الجوكر) ، بحيث لم تخف شيئآ عن العالم، حتى راحت تتحدث علنآ بإسم تنظيم داعش، وتدافع عنه بشراسة، ووقاحة قل نظيرها في هذا الزمن العربي الوقح، فتصب جام غضبها على رأس الجيش العراقي البطل ، الذي كسر أنف داعش، وأنوف كل من وقف خلفه ، وعلى الحكومة العراقية، وعلى عموم العراقيين .. وها هي ماكينتها المبتذلة تنتج الأكاذيب الباطلة ضد رجال العراق الأشاوس ، وتخلق الشائعات التي تسعى للنيل من انتصاراتهم الفذة، انها بإختصار تنهل من مستنقع الطائفية القطرية النتن. وكي تتضح الصورة امام من لم تزكم انفه نتانة الجزيرة، نضع هذا الخبر المنشور في موقعها قبل ساعة ، ونترك الحكم للجميع ، اليكم الخبر كما نشر نصا في موقع الجزيرة دون تغيير :



الخسائر توقف الهجوم الحكومي على الموصل القديمة

أوقفت القوات العراقية اليوم الخميس هجومها على حي باب الطوب بالمدينة القديمة غربي الموصل بعد تكبدها خسائر كبيرة خلال اليومين الماضيين وكذلك بسبب الأمطار، بينما قال تنظيم الدولة الإسلامية إن أكثر من عشرين مدنيا قتلوا في قصف جوي استهدف الأحياء الغربية.

وقالت مصادر عسكرية عراقية إن الهجوم الذي بدأ قبل أسبوع على باب الطوب توقف كذلك بعد هجوم انتحاري مزدوج بجرافة ملغمة لتنظيم الدولة أوقع عشرة قتلى وعديد الجرحى من الشرطة الاتحادية، ودمر 17 عربة عسكرية.



وسعت القوات العراقية في الأيام القليلة الماضية إلى تطويق الأحياء القديمة التي تقع وسط المدينة على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يشق الموصل، وقالت مصادر عسكرية إن تلك القوات باتت على مسافة خمسمئة متر من جامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي قيام "دولة الخلافة".



وواجهت قوات الرد السريع وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية مقاومة عنيفة من مسلحي تنظيم الدولة الذين تحصنوا في شوارع ضيقة لا تستطيع الآليات العسكرية السير فيها، وشنوا هجمات بعربات ملغمة، وفي الوقت نفسه أكدت مصادر عسكرية أن الأمطار أعاقت تقدم القوات باتجاه المدينة القديمة.



وكانت القوات العراقية بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي هجوما لاستعادة القسم الغربي من الموصل، وسيطرت على المطار ومعسكر الغزلاني جنوبي المدينة، وتقدمت بعد ذلك باتجاه وسط المدينة وغربها لتسيطر على أحياء عدة وعلى شارع حلب قرب المدينة القديمة.

وبينما قال قادة عسكريون عراقيون إن قواتهم سيطرت على نحو 60% من أحياء الموصل الغربية، أكد قائد القوات البرية الأميركية في العراق الجنرال جوزيف مارتن أن السيطرة لا تتعدى 30%.

ضحايا مدنيون

وفي الوقت الحالي تتركز المعارك غربي الموصل في أطراف أحياء الدواسة الذي يقع فيه المجمع الحكومي قرب وسط المدينة، وكذلك في أحياء النفط والعامل والموصل الجديدة.

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن 22 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب 24 اليوم في قصف جوي استهدف الأحياء الغربية.

وفي وقت سابق اليوم قتل أربعة مدنيين في قصف مدفعي استهدف حي الإصلاح غربي المدينة، وفي الأسابيع الماضية قتل وأصيب مئات المدنيين جراء غارات طيران التحالف الدولي والطيران العراقي على غربي الموصل، كما تسبب القتال في نزوح عشرات الآلاف، في حين لا يزال نحو ستمئة ألف محاصرين في الأحياء الغربية.

من جهة أخرى، قالت الشرطة العراقية إن سبعة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصرها قتلوا وأصيب تسعة في تفجير وقع اليوم وسط مدينة هيت بمحافظة الأنبار غربي العراق.

 

علق هنا