أمريكا واربيل تدعمان جبهة لاهور شيخ جنكي.. في صراعه على رئاسة الاتحاد الكردستاني

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر سياسية كُردية، ان اربيل والولايات المتحدة تدعم عودة "لاهور شيخ جنكي" إلى الواجهة السياسية في السليمانية.

وقالت المصادر في حديث صحفي،  تلقاه شيخ جنكي من رئيس حكومة إقليم كُردستان مسرور بارزاني والحزب الديمقراطي الكُردستاني بشكل عام".

واضافت المصادر، ان "الولايات المتحدة الأمريكية وعبر ممثل الرئيس الأمريكي (بريت ماكغورك)، طالبت بعودة لاهور شيخ جنكي إلى الواجهة السياسية في السليمانية، وإنهاء الخصومة مع ابن عمه بافل طالباني".

واكدت مصادر أخرى، أن "رئيس الجمهورية السابق والقيادي البارز في الاتحاد الوطني (برهم صالح) أنضم إلى شيخ جنكي، وشكلا (حلفا سياسيا)"، نتيجة ما أسماه المصدر "خذلان طالباني وقادة الاتحاد لبرهم صالح في عدم تجديد ولايته بمنصب رئاسة الجمهورية".

وبينت المصادر أن، "صالح (الذي يتمتع بعلاقات وطيدة مع إيران)، زار عاصمتها طهران والتقى سراً بقائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قائاني، وأطلعه على ما يجري من تطورات في السليمانية"، التي تعد الحليف الكردي الأبرز لطهران.

واعلن شيخ جنكي عن عودته لمزاولة أعماله كرئيس لحزب الاتحاد الوطني الكُردستاني، بينما التزم الرئيس الحالي للحزب، بافل طالباني، الصمت، ولم يدل بأي تصريح أو بيان، كما أن قادة الاتحاد الوطني لم يصرحوا بهذا الموضوع.

وفي الثامن من تموز عام 2021، تم تجريد شيخ جنكي وأشقائه من جميع المناصب الأمنية والإدارية، بعد أن اتهم 

بمحاولة قيادة انقلاب حزبي ضد ابن عمه والرئيس الحالي للاتحاد بافل طالباني.

وكانت محكمة آسايش أربيل قد أصدرت حكمها، والذي نص على أن شيخ جنكي مايزال يحمل صفة الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني.

وصوت المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني على انتخاب بافل طالباني كرئيس وحيد للحزب، وإنهاء الرئاسة المشتركة للحزب.

وتترقب السليمانية، وهي المعقل الرئيسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ثاني أكبر الأحزاب الكردية تطورات ما يجري من أوضاع قد تؤثر على استقرارها الأمني والاجتماعي.

علق هنا