الكويت تبحث عن تسوية للملفات العالقة مع العراق عبر البوابة الصينية

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر دبلوماسية كويتية  أن هدفين يتصدران أجندة الكويت الخارجية في الفترة المقبلة، وهما ترسيم الحدود البحرية مع العراق، وإتمام الجرف القاري مع إيران، مشيرة إلى أن تحقيق هذين الهدفين كفيل بتحقيق قفزة في علاقات الكويت مع البلدين.

وأكدت المصادر في حديث صحفي، أن العمل جار لإغلاق كل الملفات العالقة بين الكويت والعراق، وخصوصا ترسيم الحدود البحرية، وأوضحت أن هذا الملف يحظى باهتمام عالي المستوى، ويتقدم الملفات الخارجية التي تعمل عليها الدبلوماسية الكويتية، مشيرة إلى تأكيد رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح على ذلك خلال مؤتمر “بغداد للتعاون والشراكة” الذي انعقد في الأردن في ديسمبر الماضي.

وذكرت مصادر في تصريحات  بنجاح الدبلوماسية الكويتية في تضمين بند خاص بالكويت، في البيان الختامي للقمة الخليجية – الصينية التي عُقدت في الرياض قبل نحو شهرين، نص على دعوة العراق إلى أهمية احترام سيادة الكويت وحرمة أراضيها والالتزام بقرارات مجلس الأمن، والدعوة أيضا إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت.

وأشارت المصادر إلى أن الموقف الصيني يحمل دلالات بالغة الأهمية، فهو فضلا عن التأكيد على حق الكويت وموقفها، يشكل رسالة علنية وواضحة من دولة عظمى، مبينة أن إدراج بند خاص في البيان الختامي للقمة عن هذه القضية يمثل تعهدا بمتابعتها، والتزاما على العراق تنفيذه.

وأوضحت المصادر أن الدبلوماسية الكويتية التي بذلت جهودا كبيرة على هذا الصعيد باتت في يدها ورقة إضافية على طاولة المفاوضات في هذا الشأن، لصالح الكويت، سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أم على المستوى الأممي.

علق هنا