قيادي صدري يفصح عن الموقف الايراني والأمريكي من عودة التيار  للعملية السياسية

بغداد- العراق اليوم:

علق  قيادي بارز في التيار الصدري على امكانية عودة مشاركة التيار في العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة القادمة، واصفاً مايحدث الان في العراق هو اشبه بمرحلة الفوضى ماقبل الانهيار.

وقال القيادي والذي رفض الكشف عن هويته بتصريح صحفي، إن“قرار انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية برمتها كان صائباً للغاية بغية متابعة ماستؤول اليه نتائج حكومة الاطار وحلفائها على ارض الواقع”.

واضاف أن “قرار انسحاب التيار أدى الى ضعف واضح في سياسة قوى الاطار التنسيقي وبدلائل تحرك السفيرة الاميركية لدى بغداد بين وزارات الحكومة الحالية لفرض مشاريعها وهذا مايزعج الادارة الايرانية والتي باتت تؤيد اجراء انتخابات نيابية جديدة، وبالسرعة الممكنة مع ضرورة عودة التيار الصدري الى المشاركة في العملية السياسية لاعادة التوازن والذي يعتمد بسياسته على مبدأ القرار الوطني من دون السماح لواشنطن او غيرها بالتدخل في الشأن العراقي”.

واوضح القيادي أن “الادارة الامريكية هي الاخرى ترغب بعودة التيار الصدري الى العملية السياسية صاحب السياسة المتوازنة واجراء انتخابات جديدة خوفاً من اتخاذ قرارات تشريعيىة تخالف الارادة الامريكية من قبل الاغلبية النيابية المتمثلة الان بقوى الاطار التنسيقي”.

واشار القيادي الى أن “مايحدث الان من فوضى ارتفاع سعر صرف الدولار والركود الاقتصادي قد يوقد من شرارة الاحتجاجات الشعبية مجدداً الامر الذي دفع بالحكومة الحالية المدعومة من الاطار الى تثبيت اصحاب الاجور والعقود واطلاق درجات وظيفية فضلاً عن القيام بمشاريع خدمية بسيطة لكسب ود المواطنين مع غياب واضح للمشاريع الاستراتيجية”.

وعن عودة التيار الصدري الى العملية السياسية أكد القيادي أن “ التيار يقيناً موجود على الساحة وسيكون له دوراً سياسياً خلال المرحلة القادمة”.

علق هنا