الشباب والرياضة تضع لأول مرة الرجل المناسب في المكان المناسب

بغداد- العراق اليوم:

على يد وزير الشباب والرياضة الجديد احمد المبرقع، تم اختيار الزميل حسام حسن، الصحفي اللامع، والإعلامي العراقي القدير، والمقدم المعروف عراقياً وعربياً ودولياً، مديراً عاماً للعلاقات والإعلام الخارجي، وبهذا تكون وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الشجاع السيد احمد المبرقع، قد وضعا الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو أول اختيار مهني، فيه أنصاف حقيقي للموقع الحكومي، قبل ان يكون انصافاً للزميل حسن، فنحن على علم ودراية، انه هو من يشرف المسؤولية الوظيفية، لا العكس، فالرجل له تاريخ حافل في العمل الصحافي والإعلامي المتزن والمهني المميز، والمطعم بشهادة أكاديمية ممتازة،  فضلاً عن امتلاكه تجربة واقعية ممتدة، ناهيك من أن حسام حسن قادم من خلفية رياضية جيدة، فهو احد لاعبي نادي الطلبة العريق، واحد الذين تدربوا على يد المدرب الوطني الراحل عبد كاظم، ومن هذه المدرسة الانيقة الفاخرة، اختار حسن ان يمضي في دروب الصحافة والإعلام الرياضي، ليضفي على التجربة رونقاً جذاباً، وليشكل حضوره اليومي على قناة الحرة عراق، على مدى عقدٍ ونيف، ألفة محببة للمشاهد، وهو يتلقى من وجهه البشوش وروحه المرحة، وخفة دمه، و لباقته، و خبرته 

ودرايته بكل شاردة وواردة، زاداً خبرياً ممتعاً من اخبار عالم المستديرة خصوصاً وعالم الرياضة المنعش للروح عموماً ، كيف لا وحسن ذاته يشرف ويدير القسم الرياضي في هذه القناة الدولية التي شكل حضورها في المجتمع الإعلامي العربي والدولي اسهامة نوعية وقتذاك، قبل ان تمتد ايادٍ مخربة، وتطفئ جذوة تلك القناة المتوجهة بوجوه محبوبة مثل زملينا حسام حسن ومن معه من زملاء أفاضل من اباء المهنة، 

وصناع المحتوى الاعلامي المحترف.

وبعيداً عن هذه الجزئية، تضيف وزارة الشباب والرياضة مع دخول الزميل حسام حسن  في طاقمها الإداري وتخصصه في العلاقات الدولية والإعلام الخارجي، نقلة نوعية جديدة وكبيرة، ستحصد ثمارها قريباً، فحسام حسن شخصية جذابة ومثيرة للاهتمام ويمتلك كاريزما قوية، فضلا عن تمتعه بعلاقات رياضية محلية وعربية ودولية واسعة، وايضاً فهو على إطلاع على كل ما هو جديد في الرياضة بحكم عمله الصحفي، مما يعني أننا الآن أمام فرصة ذهبية للوزارة ان تصحح المسار، وان تضع العجلة في خط شروعها، لإحداث تغييرات جذرية في مسيرة معالجتها لقطاعي الشباب والرياضة سويةً.

نكبر بالزميل حسن هذه الروح المسؤولة، والانتماء للوطن، فنحن نعلم أنه رفض العديد من العروض للعمل في قنوات خليجية خصوصاً، فضلاً عن مواقع إدارية أو إعلامية كبيرة خارج البلاد، لكنه فضل ان يوظف هذه الخبرة الطويلة والحافلة لخدمة بلده وشعبه، والقطاع الذي آمن به وعشق وشُغف به.

مبارك للزميل حسام حسن، وأملنا لن يخيب ابداً في ان نرى عملاً إعلاميا وإدارياً مميزاً في قابل الايام، وتحية للوزير احمد المبرقع، سليل تلك العائلة العراقية الشجاعة المضحية، والتي عرف القاصي والداني حجم تضحياتها وبطولاتها وهي تقارع النظام البعثي الصدامي الفاشي.

 

علق هنا