ملف سنجار على طاولة السوداني

بغداد- العراق اليوم:

قررت الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، رفع توصيات تتضمن "رؤية موحدة" حول الوضع الأمني في سنجار، لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في حين أكد النائب عن سنجار، محما خليل، أن "تطبيع الوضع الأمني في القضاء، سيكون في مقدمة تلك التوصيات".

الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، عقدت  اجتماعاً برئاسة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، ناقشت فيه الوضع الحالي في قضاء سنجار، والظروف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية فيه، وكذلك "العوامل المؤثرة على الوضع في القضاء بشكل عام، إقليميا ومحليا".

بحسب بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن الوطني، فإن المجتمعين بحثوا "مسارات تطوير واقع قضاء سنجار، بما يفضي إلى استقرار أمني ومجتمعي ويعزز من مكانة وأهمية القضاء".

من جانبه، قال النائب عن قضاء سنجار، محما خليل، في حديث صحفي إن "تطبيع الوضع في سنجار وخروج الفصائل المسلحة من القضاء، في مقدمة تلك التوصيات" في ضوء الحوارات التي أجراها مع "رئيس الوزراء، ووزيري الدفاع والداخلية، ومستشار الأمن الوطني".

وأضاف أن "تطبيع الوضع في سنجار، تتبعه عودة النازحين من القضاء، وهي من الخطوات الضرورية لتنفيذ اتفاقية سنجار".

منذ 8 سنوات يعيش أكثر من 135 ألف نازح من سنجار في 15 مخيماً بمحافظة دهوك، عدا عن 189 ألفاً آخرين يعيشون خارج المخيمات، جميعهم يتطلعون للعودة إلى موطن آبائهم وأجدادهم.

الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، أوصت الأجهزة الأمنية بـ "العمل الجاد والمستمر، للارتقاء بواقع قضاء سنجار أمنياً واستخبارياً، بما ينسجم والبرنامج الحكومي".

ووفقاً لـ "المعطيات التي ناقشها الاجتماع، سيتم رفع التوصية برؤية موحدة تعرض على القائد العام للقوات المسلحة، للبتّ بها".

علق هنا