هل أبلغت الإدارة الأمريكية حكومة السوداني بعدم التعامل مع بعض وزارئه ومسؤولي مكتبه؟

بغداد- العراق اليوم:

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، عن مصادر وصفها بـ"المطلعة"، إبلاغ إدارة بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض التعامل مع الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة المنتمين إلى الفصائل المسلحة.

وقال الموقع في تقرير، "كشف مصدران مطلعان عن أن إدارة بايدن أوضحت لرئيس الوزراء العراقي الجديد أنها لن تعمل مع الوزراء وكبار المسؤولين المنتمين إلى الفصائل التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية".

وتابع "أكسيوس"، "ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تخطط إلى حد كبير للعمل مع الحكومة العراقية الجديدة، والسوداني ومنحها فرصة، فالعراق شريك رئيسي لإدارة بايدن في المنطقة، مع العديد من المصالح الأمنية والاقتصادية الأمريكية التي يجب الحفاظ عليها".

وأشار "أكسيوس"، إلى أنه "اجتمعت السفيرة الأمريكية في العراق ألينا رومانوفسكي مع السوداني خمس مرات منذ أن تولى منصبه قبل أقل من ثلاثة أسابيع".

وقالت المصادر وفق الموقع، إن "رومانوفسكي أبلغت السوداني بالسياسة الأمريكية بشأن التعامل مع وزراء الحكومة والمسؤولين المرتبطين بالفصائل. نفس الرسالة نقلها مسؤولون آخرون في إدارة بايدن إلى الحكومة العراقية".

وقالت المصادر بحسب الموقع، إن "إدارة بايدن راضية عن الانخراط البناء مع السوداني الذي شهدته حتى الآن، مضيفة أن "أفعاله ستحكم على استقلال رئيس الوزراء الجديد عن النفوذ الإيراني".

وختمت المصادر وفق ما نقل "أكسيوس"، قائلة إن "إدارة بايدن قلقة من أن السوداني لن يكون لديه سيطرة كافية على الفصائل المسلحة".

وفي اول تعليق على هذا التقرير، قال مصدر حكومي انه لا صحة لما يشاع عن إيصال الأميركيين رسائل للسوداني بعدم التعامل مع بعض الوزراء، مشيراً الى ان  من يشيع هكذا أخبار له مآرب أصبحت واضحة ومكشوفة للجميع.

واختتم بالقول " أغلب المسؤولين الأمريكيين كرروا للسوداني وللزعامات السياسية رسائل كانت تتضمن الدعم والمساندة والرغبة الجادة في إقامة أفضل العلاقات".

علق هنا