بعد أن (تبرمك) بها وزيرا النفط ثامر الغضبان، وحليفه احسان عبد الجبار.. هل سيستعيد العراق حصته في اوبك ؟

بغداد- العراق اليوم:

أوضح استاذ الاقتصاد في جامعة البصرة، نبيل المرسومي، سبب دعوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى تعديل حصة العراق في اوبك.

وقال المرسومي في تدوينة،  إن "حصة العراق الانتاجية في اوبك محسوبة على اساس مستوى انتاج العراق الفعلي عام 2018 والبالغة 4.651 مليون برميل فيما بلغت حصة السعودية وروسيا 11 مليون برميل يوميا لكل منهما، ووفقا لمستويات سنة الاساس 2018 جرى تعديل الحصص الانتاجية بالزيادة والنقصان منذ عام  2019"، مضيفاً، "تبدو حصة العراق الانتاجية منخفضةً قياسا بحصص السعودية وروسيا خاصة وأن المعايير التي كانت معتمدة منذ عام 1987 في تحديد حصص دول أوبك كانت تقوم على مؤشرات"، وهي: 

اولا : عدد السكان في كل بلد

ثانيا : الاحتياطي المؤكد

ثالثا: الطاقة الانتاجية 

رابعا : معدل استخراج النفط من البئر

خامسا : كلفة الاستخراج

وأشار إلى أنه "وفقا للمؤشرات السابقة يفترض أن ترتفع حصة العراق الانتاجية الى إعلى مما حدد له وقد تكون حصة العراق الانتاجية مع كردستان بمستوى 6 ملايين برميل الاقرب الى العدالة والتي يمكن ان تتيح للعراق امكانية تطوير طاقته الانتاجية الى هذا المستوى في السنوات القادمة ولكي لا تصبح عضوية العراق في اوبك قيد كبير يحد من قدرة العراق المستقبلية على تطوير طاقته الانتاجية من النفط الخام".

ومما يفيد ذكره، أن وزير النفط الأسبق ثامر الغضبان، كان هو من إقترح تخفيض حصة العراق، فتلقفت السعودية ودول اوبك اقتراحه بالتصفيق، ثم جاء حليفه وزير النفط السابق احسان عبد الجبار ليمضي على طريق (عمه) دون أي حساب للاقتصاد العراقي، ولفقراء العراق واطفاله الذين يتناول بعضهم لقمة عيشه من حاويات القمامة..

علق هنا