جيجي حديد على خطى زملاء وزميلات تغادر تويتر... "لقد أصبحت المنصة بؤرة للكراهية والتعصّب"

بغداد- العراق اليوم:

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي باسم عارضة الأزياء العالميّة جيجي حديد مع إغلاقها حسابها على تويتر بعد استحواذ الملياردير العالمي إيلون ماسك على الشركة.

وقد أعلنت جيجي قرارها من خلال منشور شاركته في خاصيّة الستوري في حسابها الخاص على إنستغرام قالت فيه: "لفترة طويلة، وخاصة مع تسلّم قيادتها الجديدة زمام الأمور، يصبح التطبيق بؤرة للكراهية والتعصب أكثر فأكثر. وهذا ليس بمكان أرغب بالتواجد فيه".

وتابعت: "أعتذر من متابعي الذين استمتعت بالتواصل معهم هنا لمدة عقد من الزمن. ولكنني لا أستطيع البقاء في مكان ليس آمناً لأحد وعلى منصة تواصل اجتماعي تتسبب بالضرر أكثر مما تفيد".

ومع هذا التعليق، أرفقت حديد تغريدة لمستشارة حقوق الإنسان شانون راج سينغ تكشف فيه خبر تسريحها من عملها في شركة "تويتر". وأشارت في التغريدة إلى أنّه تم تسريحها إلى جانب فريق حقوق الإنسان بأكمله من الشركة.

وجيجي ليست أوّل من يغادر منصة تويتر. فقد غرّدت شوندا رايمز، منتجة السلسلة التلفزيونية الدرامية الشهيرة "غرايز أناتومي" الشهر الفائت قائلة: " لن أبقى في الجوار لأشاهد مخططات ماسك أياً كانت، وداعاً".

بدوره، أعرب الممثل والمنتج الأميركي كين أولن عن مخاوفه من مستقبل هذه المنصة وكتب: "سأرحل من هنا. بلا أحكام مسبقة، لكن لنحتفظ بإيماننا، ولنحمِ ديموقراطيتنا".

كما كتبت المغنية والممثلة توني براكستون: "أنا مشمئزة ومصدومة من "حرية التعبير" التي رأيتها على هذه المنصة منذ استحواذ ماسك على التطبيق. خطاب الكراهية تحت ذريعة حرية التعبير غير مقبول وبالتالي قررت الابتعاد عن تويتر لأنّه لم يعد مكاناً آمناً لي ولأولادي وللأشخاص الآخرين من ذوي البشرة الملونة".

علق هنا