سنة العراق يطالبون بوزارة الخارجية: نريدها لهذا السبب

بغداد- العراق اليوم:

اعتبر عضو تحالف السيادة، النائب عبد الكريم عبطان، إن اقتراحه منح وزارة الخارجية إلى المكون العربي، يأتي بهدف تقريب وجهات النظر بين الدول العربية، والاستفادة من إمكانيتها الهائلة، رغم تأكيده بأن أداء الوزراء الكرد كان الأفضل، وأن وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري عمل على تعزيز علاقات العراق العربية كثيراً. 

وقال عبد الكريم عبطان، في حديث صحفي، إنه يتحدث عن "مصلحة عامة ومن جانب وطني تماماً"، مضيفاً أنه "بالنسبة لي الكردي والمسيحي والصبئي والسني والشيعي سواسية، صحيح بأنني سني، ولكنني وطني".

عضو تحالف السيادة، أشار إلى أن "للعراق محيطاً عربياً وآخر إسلامياً. بلدان إسلاميان يحدان العراق هما إيران وتركيا، إيران تضرب شمال العراق فيما تحتل تركيا جزءاً منه، نأمل أن نحل مشاكلنا مع جيراننا المسلمين بالطرق الدبلوماسية"، مستطرداً أن "العراق بلد مؤسس للجامعة الدولة العربية، وجزء من أمته العربية".

ولفت إلى أن "المحيط العربي لديه من الإمكانيات الهائلة التي بالإمكان أن تدعم العراق في مجال الاستثمار والإعمار وتبادل الخبرات".

عبد الكريم عبطان، شدد على أن اقتراحه "ليس انتقاصاً من أحد، رئيس الجمهورية بموجب المادة 67 هو حامي الدستور والساهر على سلامة البلاد، لكن في هذه الجزئية أتمنى أن يأتي وزير للخارجية عربي".

بشأن سبب اقتراحه قال: "حتى وجهات النظر بين الدول العربية، وباعتبار العراق بلد خليجي أيضاً"، مضيفاً "ولاستثمار هذه العلاقات (العربية) وتحويلها لخدمة العراق".

واستطرد أنه ليس في صدد تقييم وزراء الخارجية، لكن "أداء الوزراء الكرد كان الأفضل"، مشيراً إلى أن "وزير الخارجية هوشيار زيباري عزز العلاقات مع الجانب العربي كثيراً".

عضو تحالف السيادة، أكد بأن اقتراحه يعبر عن "رأيه الشخصي"، مهو متأكد بأن "الكرد سيرحبون به"، قائلاً: "بما أن رئيس الجمهورية كردي لا بأس في أن يكون وزير الخارجية من المكون السني".

علق هنا