خرج من المالية، فمتى يخرج من النفط، ومتى يحاكم عن فساده وجرائمه بحق العراق والعراقيين؟

بغداد- العراق اليوم:

قرار نيابي شجاع وحاسم ذلك الذي اصدره مجلس النواب أمس الثلاثاء ، بانهاء تكليف وزير النفط الحالي احسان عبد الجبار من مهام وزارة المالية على خلفية ملفات فساد ومشاكل بالإدارة.

لقد لاقى هذا القرار الجريء تفاعلاً كبيراً في الشارع العراقي الذي رحب به، مطالباً بسرعة تنفيذه، نظراً لحجم المشاكل التي تورط بها هذا الشخص، وحجم الملفات التي تلاحقه، وفشله في إدارة ملف النفط في البلاد، فكيف يولى منصب وزارة المالية.

وطالب ناشطون بمتابعة اخراج هذا الرجل من المسؤوليات التي استولى عليها في ظل تراخي رئيس الوزراء عنه، والعمل على فتح الملفات التي تطارده في هيئة النزاهة.

واشار المراقبون إلى أهمية الخطوة الحاسمة التي اتخذها مجلس النواب والتي يجب ان يتبعها استجواباً لهذا الوزير، وإحالته على القضاء لينال جزائه العادل في حال ثبوت هذه التهم التي تلاحقه قديما وحديثا.

وبين المراقبون ان على مجلس النواب مواصلة ضغوطه لغرض تنفيذ قراره الاخير، وان لا يترك المجال لهذا الوزير ان يتلاعب ويتهرب من المسؤولية والتنفيذ، فيكون مصير هذا القرار مثل مصير قرار المحكمة الاتحادية العليا بحل شركة النفط الوطنية.

علق هنا