رئاسة الجمهورية كرة نار يقذفها الأكراد والشيعة على بعض

بغداد- العراق اليوم:

أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن حسم ملف رئاسة الجمهورية مرهون بتوافق القوى الشيعية، مؤكدا أن المرشح جاهز حال حصول اتفاق داخل البيت الشيعي.

وقال عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريف سليمان، في تصريح صحفي "ليس هناك وقت معين ومحدد لاختيار مرشح لرئاسة الجمهورية، وهناك أوراق تحمل بنوداً قدُمت للتحالف الخماسي (ائتلاف إدارة الدولة)، والتوجه الآن صوب البدء بمرحلة أخرى بعد الحصول على رضا أو قبول جميع الأطراف بضمنها التيار الصدري للاتفاق على من يتسنم رئاسة الجمهورية".

وأضاف سليمان، "ننتظر في البيت الكردي التوافق في البيت الشيعي، بعدها يتم الاتفاق على من يتسنم رئاسة الجمهورية، والخطوات التي تلي ذلك".

وتابع، "نحن من ينتظر البيت الشيعي لعبور مرحلة الخلاف التي حصلت لكي نسير في مسار رئاسة الجمهورية"، مؤكدا أن "مرشحنا جاهز وقت حصول اتفاق داخل البيت الشيعي".

وذكر النائب، "أرى بأن الأمور التي نحن عليها الآن لا تحتاج إلى كثير من الوقت للخروج منها، ولحد الآن ننتظر بأن يكون هناك قبول ورضا واتفاق داخل البيت الشيعي، والتيار الصدري جزء مهم في البيت الشيعي".

وبيّن سليمان، "اتفقنا ولن نتراجع عن اتفاقنا بشأن ائتلاف إدارة الدولة، وننتظر خطوات أخرى في إطار التقارب والحصول على رؤى موحدة وعدم إثارة مشاكل جديدة".

وأشار إلى أن "قانون النفط والغاز وقانون المحكمة الاتحادية وعودة النازحين وكذلك المادة 140 من الدستور والموازنة واتفاقية سنجار، جميعها كانت ضمن الأوراق المقدمة أمام التحالف الخماسي".

علق هنا