الإطار التنسيقي: نحن الكتلة الأكبر ولكننا لا نريد ان استفزاز الصدر بل اشراكه في حكومتنا

بغداد- العراق اليوم:

رجح ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والمنضوي في الإطار التنسيقي، مضي الوضع السياسي الراهن نحو "التوافق"، فيما أشار إلى أنه لا يمكن "تهميش" التيار الصدري في تشكيل الحكومة المرتقبة.

وقال عضو الائتلاف وائل الركابي ، إن "سبب اختيار الإطار محمد شياع للسوداني مرشحاً لرئاسة الوزراء لأنه يعتقد أنه ينسجم مع إرادة العراقيين من الداخل، وليس عليه (فيتو) من الكتل السياسية الداخلية"، مبيناً، أن "التيار الصدري ليس لديه موقف رسمي ضد ترشيح محمد شياع السوداني من قبل الإطار".

وأضاف، أن "الإطار التنسيقي هو الكتلة الأكبر وهو المعني بتقديم مرشح رئاسة الوزراء".

وبين، "لا يوجد اتفاق رسمي على تحديد موعد لجلسة البرلمان ولم يصدر أي استفزاز من الإطار ضد التيار الصدري بهذا الصدد"، مبيناً، أن "عقد جلسة برلمانية مرهون بإشارة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والنصاب القانوني".

وأشار إلى أن "الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة حليفان للتيار الصدري؛ لكنهما قريبان للإطار في انعقاد جلسات البرلمان واتخاذ المواقف الدستورية لتشكيل حكومة، لكنهما قد يتذرعا بأنهما لم يتفقا على اختيار مرشح واحد للابتعاد عن المسؤولية المتمثلة بتسليم الإطار رئاسة الوزراء دون التقارب مع السيد الصدر".

واستطرد بالقول: "الإطار لا يريد استفزاز التيار الصدري الذي لديه شارع وجمهور، ولا يمكن أن يُهمش وهناك ضرورة لمشاركته في الحكومة المرتقبة".

وختم، "هناك حوارات قد تصل إلى مستوى لم يعلن عنها أو نتائجها من أقرب المقربين من أصحاب القرار واتصور الأمور ماضية نحو التوافق".

علق هنا