بالفيديو والتحليل والوقائع ..تفاصيل صادمة جديدة عن الوزير احسان عبد الجبار ..!

بغداد- العراق اليوم:



تكشف مصادر مطلعة تفاصيل جديدة عن وزير النفط الحالي احسان عبد الجبار، مؤكدةً انه من بين الشخصيات التي واجهت رفضاً قاطعاً من فئات واسعة من الشعب العراقي حين طرح اسمه كوزير للنفط، حيث تظاهر المئات من ابناء البصرة ضد ترشيحه لشغل هذه الحقيبة الوزارية المهمة، حين رشحه تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم آنذاك.

و تقول المصادر، ان احسان عبد الجبار ينتمي لعائلة سنية المذهب تقطن قضاء الزبير في البصرة بعد هجرتها من الاهواز في الجانب الإيراني، وان والده عمل موظفاً حكومياً في شركة نفط البصرة، وقد تدرج في صفوف حزب البعث حتى وصل الى درجة عضو فرقة. 

وعن انتساب الوزير الى عشيرة السواعد، تقول المصادر،  انه التجأ لهذه العشيرة، لانه ليس من البصرة وأنه ليس شيعياً 

وقد ابلغ بهذا الأمر لبعض القادة السنة، حيث قال لهم (أنه مضطهد، ومجبر بأن يتظاهر أنه شيعي لانه يعيش في الجنوب العراقي وأنه مستعد لتلبية طلبات الحلابسة  (في اشارة الى تعاونه مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي).

وفي تفاصيل أخرى ادق،  قالت المصادر  ان والد احسان هو عبد الجبار اسماعيل جبر الصخراوي الاهوازي المعروف في شركة نفط الجنوب، وفي قضاء الزبير، وهو بعثي بدرجة عضو فرقة، وقد بدأ عمله في النفط بقسم الآليات الخفيفة شعبة الحركة ثم تم نقله الى قسم الهندسة الميكانيكية ويسكن محلة العرب في الزبير بعد نزوحهم من خرمشهر (عرب المحمرة) في ستينات القرن الماضي

وفي سياق آخر من ذات الموضوع، كشف الصحفي والإعلامي العراقي الدكتور قصي ابو الحسن عن ما اسماه فضيحة كبرى في ملف نقل المنتج النفطي، حيث قال ان شركة تسويق النفط الخام سومو سبق وان تعاقدت مع شركة النقل البحري التابعة لوزارة النقل، بمبلغ ٣٧ دولار للطن الواحد، فيما ان الوزير الحالي عرض على الشركة عقدا لشركة اخرى تتولى عمليات النقل بمبلغ يصل الى ٢٥ دولارا للطن الواحد، مما يعني فارقاً سعرياً يصل الى ٣ مليون دولار شهرياً، لكن الغريب في الأمر ان الوزير سكت بعد ذلك عن هذا الغبن الفاحش الذي يصيب الوزارة، وتغاضى عن متابعة ملف هذا العقد لأسباب لا يعلم بها سوى الراسخون في الرشى والفساد.

وتساءل عن سبب ذلك، وكيف يمكن السكوت على ملف يكلف خزينة الدولة هذه الملايين الكبيرة شهرياً.

علق هنا