بغداد- العراق اليوم: اثار تداول انباء انقسام الاطار التنسيقي حول التمديد للكاظمي لدورة رئاسية جديدة، امتعاض الاطار، حيث وصف هذه المعلومات بالحرب النفسية الرامية لتشتيت وحدة قراره واثارة الخلافات بين اقطابه. النائب عن الاطار محمد الصيهود اكد في حديث صحفي، ان ’’تسريب موضوع عن انشقاق قادة الاطار، وسعيهم تمديد الولاية للكاظمي في الاعلام، يدخل في باب الحرب النفسية، للتاثير على وحدة قرار الاطار واضعاف اقطابه بالانشقاقات، عبر اطلاق الشائعات الرامية لتأليب قواعدهم الجماهيرية، بهدف الابقاء على الكاظمي وكابينته الوزارية، اطول مدة ممكنة، حيث يرى الاطار رحيل الكاظمي ضرورة حتمية للمضي بعملية سياسية سليمة‘‘. واضاف، ان ’’الاطار حقق اجماع تام من كل قياداته بعدم التجديد للكاظمي، ولايسمح لاي جهة سياسية خارجية او داخلية ان تناقش هذا الموضوع او تمارس ضغوطا للتغيير، فمرشح الاطار هو محمد شياع السوداني، ولا بديل عنه مطلقا، مبينا ان قادة الاطار لم يناقشوا ولم يتداولوا اسم المرشح خلال اجتماعاتهم، لانه من الثوابت غير الخاضعة للاستبدال‘‘. ولفت السوداني، الى ان ’’الاطار التنسيقي الان في احسن حالاته، سيما بعد التوصل لقرارات شبه نهائية، بعقد جلسات البرلمان وتسمية الحكومة الجديدة، في ظل اجماع وترحيب من قبل قادة فصائل المقاومة وجميع الشركاء السياسيين‘‘.
*
اضافة التعليق