الإطار التنسيقي: دعوات التصعيد تهدف لإبقاء الكاظمي أطول فترة ممكنة، وبوادر انشقاق في التيار الصدري

بغداد- العراق اليوم:

اكد الاطار التنسيقي ان مخرجات جلسة الحوار الوطني الثانية هادئة ولا تستفز الطرف الغائب، متوقعا ان دعوات التصعيد تهدف لابقاء الكاظمي اطول فترة ممكنة.

وقال عضو الاطار وائل الركابي، في تصريح صحفي، إن “الاطار التنسيقي شارك بجلسة الحوار باعتباره جزء من القوى السياسية، حيث كانت ابرز مخرجاته هو تشكيل لجنة فنية تاخذ على عاتقها تقريب وجهات النظر بين القوى الوطنية، وتهيئة خطوات عملية من شانها احداث تغيير ملموس”.

واضاف، ان ” الجلسة لم تتطرق الى عقد جلسة البرلمان او تشكيل حكومة، وانما اشياء عامة كاحترام الاليات والمؤسسات الدستورية والقانونية، كذلك ناقش المجتمعون اجراء الانتخابات المبكرة وتوجيه دعوى للتيار الصدري للمشاركة بالحوار والدفع باتجاه تحقيق التوافق الوطني”.

واشار، الى ان “الجلسة اكدت على تهدئة الاجواء من الجميع سيما مع مناسبة الزيارة الاربعينية حتى لاتاثر الخلافات على واقع الزيارة والتي تمثل اهمية لدى المجتمع العراقي، متوقعا ان حديث بعض المنصات عن تصعيد جديد بقوده التشرينيون امر مبالغ فيه، حيث تهدف هذه الدعوات الى الضغط على الاطار وباقي القوى السياسية لتحديد موعد للانتخابات المبكرة قبل عقد جلسة البرلمان بهدف الابقاء على حكومة الكاظمي اطول فترة ممكنة ومنحها شرعية اجراء الانتخابات”.

ولفت، الركابي ان “نشطاء تشرين  مشتتون ولايستيطعون التوحد بموقف واحد، وخاصة القيام بتصعيد في الشارع، فضلا عن بوادر انقسامات لدى بعض قيادات التيار الصدري السياسية، لذلك فان فرضية التصعيد وان حدثت ستكون ضعيفة وغير مؤثرة على ارض الواقع”.

علق هنا