وزير الصدر يضع الفياض والخزعلي في الزائد .. والبصرة تنجو من حمام دم

بغداد- العراق اليوم:

لم يكد يهدأ غبار أسوأ اشتباكات مسلحة يشهدها العراق منذ عام 2003م والتي وقعت بين أنصار التيار الصدري وخصومهم من مؤيدي «الإطار التنسيقي» ، حتى انتقلت المواجهات الدامية إلى الجنوب وتحديدا في مدينة البصرة حيث قتل 4 أشخاص على الأقل، ما زاد الأزمة السياسية المستمرة احتداما، وأضاف مزيداً من الضبابية بشأن طريق الخروج منها.

وشن القيادي في التيار الصدري، صالح محمد العراقي المقرب من رئيس التيار مقتدى الصدر، والملقب بـ«وزير القائد»، هجوما حاداً على زعيم «عصائب أهل الحق» الشيخ قيس الخزعلي، كما طالب في ذات التغريدة بحسابه الرسمي على تويتر بتغيير مسؤول «الحشد الشعبي» فالح الفياض «كونه غير مؤهل»، كما طالب بإبعاد «الحشد» عن المنافذ الحدودية، وإخراج جميع فصائله من المنطقة الخضراء وسط بغداد.

وقال العراقي إن بقاء الفصائل في المنطقة الخضراء يشكل خطرا على مؤسسات الدولة العراقية، مطالباً بـ «إصدار أمر حازم بحل الفصائل التي تدعي المقاومة وهي تقتل العراقيين».

من جهته، طالب الخزعلي على «تويتر»، أنصاره بغلق مكاتب «العصائب» في كافة انحاء العراق وحث أتباعه على عدم الرد إذا هوجموا. وهاجم مسلحون أمس، بنايات حكومية في المدينة، وذلك غداة ليلة دامية في البصرة أوقعت 4 قتلى من عناصر «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري، و«عصائب أهل الحق»، أحد فصائل الحشد الشعبي، في مواجهات هي الأعنف منذ المعارك دامية التي شهدتها المنطقة الخضراء وسط بغداد يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.

لكن محافظ البصرة أسعد العيداني اكد لاحقا أن «الوضع في محافظة البصرة تحت السيطرة وآمن، والقوات الأمنية منتشرة».

علق هنا