بعد فشل او افشال جلسة الحوار الوطني الذي ترعاه الحكومة..هل عاد تحالف انقاذ وطن للحياة بين الصدر والبارزاني والحلبوسي؟

بغداد- العراق اليوم:

كشف مصدر مطلع في الإطار التنسيقي الجامع للقوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري، عن وصول رسالة من قبل اطراف كردية ترهن حضورها اجتماعات الحوار الوطني بحضور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وأوضح المصدر في لقاء صحفي  انه “من المؤمل ان تعقد قيادات الاطار التنسيقي اجتماعا مهما لمناقشة جملة من القضايا واهمها مصير اجتماعات الحوار الوطني والخطوات اللاحقة وسط الضغوط والتي تشهدها  العملية السياسية والذي تسبب بانحراف العملية الديموقراطية وانعكاسها على مصالح الشعب فضلا عن استقرار البلاد”.

واضافت المصادر؛ ان “اطرافا في  العملية السياسية ابلغوا الإطار التنسيقي رسالة شفهية بواسطة وزير الخارجية فؤاد حسين ومفادها أن الكرد والسنة رهنوا حضورهم اجتماعات او جلسات الحوار الوطني بحضور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، وهذا بحد ذاته يؤثر حتما على سير العملية السياسية”.

واشارت المصادر الى انه “يبدو ان حوارات التحالف الثلاثي (انقاذ وطن) عادت من جديد، ونأمل ان تعكس ايجابا على المشهد السياسي للخروج من الازمة التي تمر بها العملية السياسية”.

وبحسب المصادر كان من المفترض أن يعقد امس الخميس، الاجتماع  الثاني للحوار الوطني بين القوى السياسية برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، إلا انه قدم تأجيله إلى إشعار آخر.

وكان حوار القصر، أو ما عرف بـ”الحوار الوطني” الذي عقد الأربعاء الماضي، بدعوة من رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، وحضور قادة وزعامات الكتل السياسية، قد شهد مناقشة الأزمة التي يشهدها العراق حالياً، حيث اتفق الجميع على استمرار ذلك الحوار، من أجل وضع خريطة طريق قانونية ودستورية لمعالجة الأزمة الراهنة.

علق هنا