كيف تحمي شاشة هاتفك الذكي؟.. 3 خيارات متنوعة

بغداد- العراق اليوم:

وبحسب نصائح خبراء تكنولوجيا الاتصالات نقدم إليكم فيما يلي نظرة سريعة على مزايا وعيوب هذه الوسائل.

وأوضح سيباستيان كلوس، من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قائلا: "تمتاز الرقاقات البلاستيكية بأنها رقيقة للغاية ورخيصة التكلفة، ولكنها توفر حماية بسيطة ضد الخدوش والأضرار الطفيفة".

ولا يمكن لمثل هذه الرقاقات الرقيقة أن توفر حماية أكبر من ذلك، لدرجة أن الكثير من الرقاقات البلاستيكية لا يمكنها تحمل الخدوش، التي تسببها ميدالية المفاتيح، وهناك قاعدة أساسية تشير إلى أن الرقاقات المصنوعة من مادة البولي إيثلين تمتاز بأنها أقوى من الأنواع المصنوعة من البولي بروبلين.

علاوة على أنه يتعين على المستخدم استبدال الرقاقات البلاستيكية بصورة منتظمة؛ لأنها سرعان ما تتعرض للخدوش. وثمة عيب آخر للرقاقات البلاستيكية يتمثل في أنها ليست طاردة للشحوم.

وتتوافر الرقاقات البلاستيكية للهواتف الذكية في إصدار مطفأ ولامع، ويرجع الاختيار بينهما لمسألة الذوق والتفضيل الشخصي. وأوضحت أولريكه كولمان، من مجلة التكنولوجيا «c't» الألمانية، قائلة: "في حالة الرقاقات البلاستيكية اللامعة قد تظهر عليها كل الانعكاسات، التي تظهر على الشاشة، بل قد تظهر انعكاسات أكثر في بعض الأحيان".

وأكدت الخبيرة الألمانية أن الرقاقات البلاستيكية المطفأة تمنع ظهور الانعكاسات، إلا أن الشاشة تظهر بصورة أقل تباينا، وإذا رغب المستخدم في قراءة النصوص كثيرا تحت أشعة الشمس المباشرة، فمن الأفضل الاعتماد على رقاقات الحماية المطفأة، وعند الرغبة في الحصول على صورة كثيفة ففي هذه الحالة يمكن استعمال الرقاقات البلاستيكية اللامعة.

الزجاج الواقي

ويمتاز الزجاج الواقي بأنه أكثر صلابة من الرقاقات البلاستيكية الرقيقة، وعادة ما تتكون هذه الطبقة الواقية من الزجاج والرقاقات، ويتوافر هذا النوع من الزجاج الواقي لشاشات الهواتف الذكية بدرجات صلابة مختلفة، ويتم الإشارة إلى درجات الصلابة من خلال قيمة H. وأوضحت كولمان "أن أعلى مستوى للصلابة يصل إلى 10H، وهي درجة صلابة الألماس".

وعادة ما يكون الزجاج الواقي الأمامي لشاشة الهواتف الذكية مصنوعا من زجاج Gorilla ويمتاز بدرجة صلابة 7H، وتصل درجة صلابة زجاج الياقوت إلى 9H، غير أن إنتاج زجاج الياقوت مكلف للغاية.

وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على المستخدم مراعاة سُمك الزجاج الواقي عند الشراء، وأوضحت كولمان سبب ذلك بقولها: "هناك بعض الهواتف الذكية الحديثة تتضمن مستشعر بصمة الأصابع أسفل الشاشة، وإذا كان الزجاج الواقي سميكا للغاية، فقد لا يعمل هذا المستشعر في بعض الأحيان".

ويتوافر الزجاج الواقي بتكلفة أعلى بكثير من الرقاقات البلاستيكية، وأوضح كلوس قائلا: "بطبيعة الحال هناك فرق في السعر، إلا أن الزجاج الواقي يستحق هذه التكلفة؛ نظرا لأنه يوفر حماية أفضل بوضوح".

وبفضل الصلابة الأكبر، التي يتمتع بها الزجاج الواقي فإن مزاياه لا تقتصر على الحماية الفعالة من الخدوش فحسب، بل إنه يحمي الشاشة إلى حد ما أيضا ضد الصدمات والسقوط على الأرض، علاوة على أن حساسية الشاشة تكون أفضل. وأضاف الخبير الألماني قائلا: "ينتقل الإحساس اللمسي للهاتف الذكي عن طريق الزجاج الواقي بشكل مختلف تماما".

سوائل الحماية

وهناك سوائل يتم رشها على شاشة الهاتف الذكي لتوفير حماية ضد الخدوش بمجرد جفافها. وأوضح كلوس أن الميزة للأولى لهذه السوائل تتمثل في طريقة وضعها على الشاشة؛ حيث يتم رشها بسهولة وبساطة على العكس من تركيب الرقاقات البلاستيكية أو الزجاج الواقي، ولا تظهر هنا أية مشكلات مثل انحراف الشرائح أو الفقاعات المزعجة.

وتوفر السوائل، التي يتم رشها على شاشة الهواتف الذكية، حماية فعالة ضد الخدوش، ودرجة حماية محدودة ضد السقوط على الأرض، ولكن إذا تسببت الخدوش في اختراق طبقة الحماية أو تسبب السقوط على الأرض في تشقق الزجاج الأمامي، فإن هذه العيوب لا يمكن إصلاحها في الشاشة، على عكس استعمال الزجاج الواقي؛ حيث تظهر الخدوش والتشققات في طبقة الحماية فقط، والتي يمكن استبدالها بسهولة. ويسري ذلك على الرقاقات البلاستيكية أيضا، علاوة على أن الطبقة الواقية عن طريق السوائل القابلة للرش يجب تجديدها كل 12 شهرا.

درجة التغطية

وإلى جانب السُمك والصلابة وخامة التصنيع فإن درجة التغطية تلعب دورا هاما عند اختيار رقاقة الحماية المناسبة لشاشة الهاتف الذكي. وأوضحت كولمان قائلة: "الرقاقات 2D لا تصل إلى حافة الهاتف الذكي، ولذلك فإنه الرقاقات 2.5D تتناسب مع الحواف المنحنية، في حين أن الرقاقات 3D تغطي كامل الشاشة وتمتد قليلا إلى ما بعد الحواف".

وإذا رغب المستخدم في حماية الهاتف الذكي بشكل فعال، فلا يجب أن يقتصر الأمر على حماية الشاشة فقط. وعللت كولمان ذلك بقولها: "إذا كان الهاتف الذكي عرضة للسقوط على الأرض كثيرا، فمن الأفضل حماية بواسطة غلاف حماية".

علق هنا