بايدن “غاضب جداً” من جرائم قتل 4 مسلمين في ولاية نيو مكسيكو

بغداد- العراق اليوم:

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن “حزنه وغضبه” من 4 جرائم قتل منفصلة أودت بحياة 4 مسلمين في ولاية نيو مكسيكو.

وتحقق الشرطة الأميركية في علاقة محتملة بين مقتل 3 مسلمين مؤخرا ومقتل مسلم آخر خلال العام الماضي في مدينة ألباكركي بولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة.

وقال بايدن في تغريدة على تويتر تعليقا على جرائم القتل تلك “أشعر بالغضب الشديد والحزن بسبب حوادث القتل المروعة لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي”.

وكانت الشرطة الأميركية قد أعلنت أن جريمة قتل رجل مسلم مساء يوم الجمعة الماضي في مدينة ألباكركي بولاية نيو مكسيكو قد تكون مرتبطة بحوادث قتل 3 مسلمين آخرين في المدينة نفسها.

وأوضح بايدن أن إدارته تنتظر تحقيقاً كاملاً في الحوادث التي استهدفت 4 أفراد من الجالية المسلمة في المدينة، وكان آخرهم شاب من جنوب آسيا قُتل أول أمس السبت.

وأعرب الرئيس الأميركي عن تضامنه مع عائلات الضحايا، قائلا إن إدارته تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة، مؤكدا “أنه لا مكان لجرائم الكراهية في أميركا”.

وقالت الشرطة الأميركية -في بيان- إنها عثرت على جثة قتيل رابع مسلم من جنوب آسيا ويعتقد أنه في العشرينيات من عمره.

وبين هؤلاء الضحايا باكستانيان كان أحدهما يبلغ من العمر 27 عاما عندما تم العثور على جثته في الأول من أغسطس/آب الجاري، والآخر في الـ41 حينما عثر على جثته في 26 يوليو/تموز الماضي.

وقالت الشرطة إن المحققين يدققون في ما إذا كانت جرائم القتل هذه مرتبطة بمقتل رجل أفغاني في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 أمام شركة يديرها مع شقيقه في ألباكركي.

ودعت الشرطة أي شخص لديه معلومات إلى الاتصال برقم هاتفي محدد، مشيرة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) يساعد في التحقيق.

وكان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير” (CAIR) -وهو أكبر منظمة مسلمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة- قد أعلن أول أمس السبت أنه عرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال المشتبه به.

وقال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية نهاد عوض إن “هذه المأساة لا تؤثر فقط على الجالية المسلمة، بل على جميع الأميركيين”.

وأضاف “يجب أن نتحد ضد الكراهية والعنف بغض النظر عن العرق أو الدين أو أصل الضحايا والجناة.

علق هنا