بغداد- العراق اليوم: أكدت كتلة الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، أن أكثر من 200 قرية كردية هجر سكانها بسبب القصف التركي، مشيرة إلى أن ظروف العراق غير ملائمة للحرب مع تركيا، فيما تحدثت عن آلية اختيار رئيس الجمهورية. وقالت رئيس الكتلة، فيان صبري، إن "استهداف مصيف برخ لم يكن الأول من نوعه"، مبيناً أن "حزب العمال الكردستاني يتواجد في الإقليم منذ 1984 وزاد من تواجده بعد الحرب مع تنظيم داعش". وأضافت صبري، أن "تركيا تتذرع بوجود حزب العمال الكردستاني في تنفيذ عملياتها داخل العراق"، داعية إلى "إخراج حزب العمال من البلاد"، مبينة أن "اتفاقية سنجار بين بغداد وكردستان نصت على طرد حزب العمال من سنجار". وشددت على ضرورة أن "يكون هناك تنسيق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان والمجتمع الدولي لوضع حد للتجاوزات التي يتعرض لها العراق". وأشارت إلى أن "وزير الخارجية أكد عدم وجود اتفاقية تسمح لتركيا التوغل في العراق أو قصفه". وتابعت صبري، أن "تركيا لديها قضية حزب العمال و يجب ان تعمل عليها في أراضيها وليس في العراق"، مشددة على أن "العراق ليس ساحة لتصفية الحسابات". وأكملت "ظروف العراق ليست ملائمة للدخول في حرب، الحلول الدبلوماسية افضل السبل". ولفتت صبري إلى أن "الشكوى العراقية لدى مجلس الأمن ستتضمن توثيقاً للانتهاكات التركية"، مبينة أن "تداعيات سلبية ستكون على تركيا حال قصفت البلاد بعد خروج حزب العمال من أراضينا". وبشأن اختيار رئيس الجمهورية، قالت رئيس كتلة الحزب الديمقراطي، إن "نواب الكرد سيصوتون على مرشح واحد ثم الاتيان به الى بغداد، منوهة إلى أن هذه الفكرة يتم العمل عليها"، مؤكدة بالقول "لن نكرر تجربة 2018 عبر المجيء إلى البرلمان بمرشحين".
*
اضافة التعليق